قراءة في الصحف العربية والعالمية

فيما يلي مقتطفات من أهم الموضوعات والأخبار والآراء التي تناولتها صحف عربية وأجنبية لهذا اليوم:
الصحف العربية
أبرزت صحيفة الجزيرة السعودية تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بشأن موقف المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي من إيران.
إذا خطت إيران خطوة فسوف نخطو معها خطوة ثانية، ولا نضمر لإيران أي شر، لكن العلة ليس في السياسة التي نتبعها نحن في الخليج، العلة في السياسة التي تتبعها إيران مع دول الخليج |
ونقلت الصحيفة عن الفيصل قوله: "إذا خطت إيران خطوة واحدة سنخطو الخطوة الثانية.. نأمل أن تكون العلاقات على أحسن ما يرام بين دول المجلس وإيران، ولكن السؤال من المفترض أن يطرح على الإيرانيين، لماذا هم يتبعون هذه السياسة اتجاه جيرانهم والتي تؤدي إلى إساءة للعلاقات؟ ففي إعلامهم يحاولون أن يصوروا الإنسان العربي وكأنه إنسان لا يستحق ذكره في الحضارة العالمية، التهديدات مباشرة وعلنية على دول الخليج وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة وجزرها".
وتابع الفيصل ردا على سؤال لمراسل الصحيفة عن الموقف من إيران: "إذا خطوا خطوة فسوف نخطو معهم خطوة ثانية، ولا نضمر لإيران أي شر، لكن العلة ليس في السياسة التي نتبعها نحن في الخليج، العلة في السياسة التي تتبعها إيران مع دول الخليج".
أما صحيفة النهار اللبنانية فقد اهتمت بخبر زيارة رئيس دولة جنوب السودان لإسرائيل، وتحت عنوان "سلفاكير زار إسرائيل بعيدا عن الأضواء: قاتلتم معنا لإنشاء جمهورية جنوب السودان" قالت "في زيارة مفاجئة لإسرائيل تحسم التكهنات في شأن العلاقات بينهما، بحث أمس رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس في تطوير العلاقات بين الدولتين والحكومتين".
ونقلت الصحيفة عن الإذاعة الإسرائيلية قول سلفاكير إن بلاده "تعتبر دولة إسرائيل نموذجا يحتذى ومثلا للنجاح"، مؤكدا أنه "سيتعاون مع إسرائيل وسيعمل معها يداً بيد من أجل توثيق العلاقات بين البلدين".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث مع سيلفاكير في عمليات تسلل أفارقة إلى إسرائيل وسبل مكافحتها، كما سيبحث المسؤولون الإسرائيليون مع كير إمكانية "نقل مخيم المتسللين الأفارقة من جنوب إسرائيل إلى دولة جنوب السودان".
في السياق نفسه، استغربت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها التجاهل العربي الرسمي لزيارة سيلفاكير إسرائيل التي وصفتها بأنها قد تشكل "تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي".
صحيفة القدس العربي استغربت التجاهل العربي الرسمي لزيارة سلفاكير إسرائيل التي وصفتها بأنها قد تشكل "تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ومحاولة للتغلغل إلى منابع النيل" |
وأشارت الصحيفة إلى سعي إسرائيل للتغلغل في القارة الأفريقية والوصول إلى منابع نهر النيل، وقالت "التسلل الإسرائيلي إلى منابع النيل مستمر ومتصاعد ومدعوم بمشاريع لبناء سدود لتحويل مياه النيل في إثيوبيا وأوغندا، والآن جنوب السودان، لتقليص حصة مصر والسودان معا، وهي حصة تساوي معظم مياه النهر تقريبا التي تصل إلى 86 مليار متر مكعب سنويا".
وعلّلت الصحيفة السعي الإسرائيلي بأنه قد يكون ردة فعل للثورات العربية التي أسقطت نظما كانت تتحالف مع إسرائيل، وهذه الأخيرة قد تسعى لأسلحة جديدة تحصنها من احتمال صعود أنظمة قد لا تربطها بها علاقات مصالح.
الصحف الإيرانية
قللت صحيفة "سياست روز" من إمكانية فرض أي عقوبات جديدة على طهران في الاجتماع الذي استضافته إيطاليا أمس الثلاثاء، والذي ضم الولايات المتحدة وحلفاءها، لبحث فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
الصحيفة وصفت الاجتماع بأنه "محكوم بالفشل"، معتبرة أن العالم بحاجة للنفط الإيراني الذي تبلغ صادراته 2.1 مليون برميل يومياً، فضلاً عن أن العديد من الأطراف لا يتفقون مع الخطة الأميركية بفرض عقوبات توقف شراء النفط الإيراني، خوفا من حدوث تذبذب في الأسعار.
وعن الانسحاب الأميركي من العراق، كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في افتتاحيتها "أن أهم أهداف الغزو الأميركي للعراق كانت تتلخص في سعيه للسيطرة على المنابع النفطية في المنطقة، ودعم المصالح الإسرائيلية وتقويتها، ومحاولة أخرى للحد من الدور الذي تلعبه طهران في المنطقة، كونه لا يتناسب والمصلحة الأميركية".
ورأت الصحيفة "أن الغزو لم يحقق أياً من هذه الأهداف، فضلاً عن أنه خلف مليوناً و400 ألف قتيل عراقي وآلاف القتلى من الجنود الأميركيين، بالإضافة إلى خسارة مادية ضخمة، فقد كانت من أكثر الحروب تكلفة في التاريخ الأميركي، أما الخسارة المعنوية فقد تمثلت بخدش الصورة المثالية لواشنطن في الداخل الأميركي وفي الخارج".
رجب طيب أردوغان: إذا كان البرلمان الفرنسي مهتما بالتاريخ، فمن الأفضل له أن ينظر إلى ما حدث في أفريقيا ورواندا والجزائر |
الصحف الفرنسية
تناولت صحيفة لوفيغارو التوتر في العلاقات الفرنسية التركية على خلفية احتمال مناقشة ما تسمى "مذابح الأرمن" التي يقول الغرب إنها ارتكبت على يد الجيش التركي إبان الحرب العالمية الأولى، في حين تنفي تركيا ذلك.
ونقلت الصحيفة تعليق رئيس الوزراء التركي الذي قال "إذا كان البرلمان الفرنسي مهتما بالتاريخ، فمن الأفضل له أن ينظر إلى ما حدث في إفريقيا ورواندا والجزائر"، في إشارة إلى ما ارتكبته فرنسا في تلك المناطق إبان الحقبة الاستعمارية.
أما صحيفة لوموند فقد أبرزت امتعاض عواصم أوروبية عديدة من المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية.