عضوية روسيا بالناتو "تقوضه"

رأت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها أن انضمام روسيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) من شأنه أن يقوض الحلف ويقف دون المصالح الأميركية.
وقالت الصحيفة إن المصلحة الروسية الأساسية من الانضمام للناتو تكمن في السيطرة على الحلف وإخراج الولايات المتحدة منه، مشيرة إلى أن أعضاء الحلف من أوروبا الغربية سينظرون إلى عضوية موسكو ضربا من الخيانة.
وتابعت أنه طالما أن التعاون مع روسيا ممكن خارج شبكة الناتو مثل الاستمرار في الحفاظ على خطوط الإمدادات للقوات الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان، فإن الفائدة من انضمام موسكو لقبة الناتو تبقى معدومة.
" ذكَرت الصحيفة بأن تأسيس الحلف قام على أساس منظمة أمنية جماعية إبان الحرب الباردة بهدف درء الخطر السوفياتي عن "الدول الحرة في غرب أوروبا"، والدفاع عنها عند الضرورة " |
درء الخطر
وذكَرت الصحيفة بأن تأسيس الحلف قام على أساس منظمة أمنية جماعية إبان الحرب الباردة بهدف درء الخطر السوفياتي عن "الدول الحرة في غرب أوروبا"، والدفاع عنها عند الضرورة.
ولفتت إلى أن إعلان قمة لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني يظهر أن روسيا ما زالت تشكل تحديا للحلف الذي دعا موسكو إلى سحب اعترافها بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المنفصلتين عن جورجيا كدول مستقلة، والإيفاء بالتزاماتها (روسيا) فيما يتعلق بجورجيا وفقا لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 2008 والاتفاقية التي أنهت حرب أوسيتيا الجنوبية.
وكان الناتو قد تعهد بضم جورجيا للحلف، وهو تطور احتجت عليه روسيا، وقالت الصحيفة إن انضمام جورجيا سيؤكد هدف التحالف وهو درء أي عدوان وتعزيز الاستقرار.