حريق تونس يجد صدى بشمال أفريقيا

تظاهرات مصرية إحتفاء بالثورة التونسية

تظاهرات مصرية احتفاء بالثورة التونسية

قالت صحيفة نيويوك تايمز الأميركية إن الثورة الشعبية التونسية بدأت تجد لها صدى في دول شمال أفريقيا، حيث انضم مصري وموريتاني البارحة إلى لائحة حارقي أنفسهم، منذ ترك الرئيس التونسي زين العابدين بن علي البلاد فارا إلى المجهول، حتى لاذ بالسعودية.

وأشارت إلى أن المواطن المصري عبده عبد المنعم (50 عاما) أقدم على إشعال النار في جسده أمام مجلس الشعب (البرلمان) في القاهرة البارحة صباحا بالتزامن مع قيام المواطن الموريتاني يعقوب ولد دحود (40 عاما) بعمل مشابه, عندما أشعل النار في نفسه داخل سيارته قرب القصر الرئاسي في نواكشوط. إضافة إلى إقدام أكثر من جزائري على محاولة إحراق نفسه في الآونة الأخيرة.


وفيما أشير إلى أن المواطن الموريتاني أقدم على عمله احتجاجا على سوء معاملة الحكومة لعشيرته، كان السبب وراء فعلة المصري هو أن السلطات أغلقت مطعمه بالقنطرة شرقي بمحافظة الإسماعيلية، وأنه حاول تقديم شكوى للمسؤولين دون جدوى.

ومضت الصحيفة إلى القول إن الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي ألهمت بعض شعوب البلدان العربية وخرجت في مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وأنظمة الحكم الاستبدادية والقمعية في المنطقة.

وفي حين يواصل الجيش التونسي مطاردة فلول النظام المخلوع، نسبت نيويورك تايمز إلى بعض المواطنين التونسيين قولهم إنهم ماضون في ثورتهم حتى يتحقق لهم مناخ الديمقراطية المنشود.


وقال المواطن التونسي حسين المرايحي إنهم سيواصلون النضال من أجل الحصول على الديمقراطية ومن أجل الحصول على حرية الرأي والتعبير في البلاد.

إعلان
المصدر : نيويورك تايمز

إعلان