فلسطيني يحاول شراء شركة متعثرة

جِـيفارا البـديري.

تكثيف إسرائيل لهدم المنازل الفلسطينية بالقدس الشرقية

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن ثريا فلسطينيا من الضفة الغربية تقدم لشراء شركة مقاولات مثقلة بالديون تعمل في بناء المنازل بالمستوطنات، وأن جماعات اليمين المتطرف اليهودي وعدوا بالقضاء على صفقة البيع وإبطالها.

وعرض رجل أعمال ثري، وهو أميركي من أصل فلسطيني، بشراء شركة مقاولات تنوء بثقل الديون والخسائر التي تكبدتها، وهي المتخصصة في بناء منازل لليهود فقط بالقدس الشرقية التي غالبية سكانها من الفلسطينيين.

وتقدم بشار المصري لشراء شركة ديغال الاستثمارية التي رسى عليها عطاء بناء أربعمائة منزل بمدينة القدس القديمة، لكنها لم تكمل منها سوى ما يزيد قليلا على تسعين حتى وقعت فريسة للديون الكبيرة.

وأوضحت لوس أنجلوس تايمز أن المساهمين بالشركة التي تعاني التقوا الأحد الماضي لمناقشة عرض المصري وعرض منافس آخر، دون الخروج بقرار، مضيفة أن محامي المساهمين لا يرد على المكالمات الهاتفية.

"
رجل الأعمال الأميركي من أصلي فلسطيني بشار المصري وعد في حال نجحت صفقة شرائه للشركة، ببيع المنازل المتبقية والتي تزيد قليلا على ثلاثمائة وحدة سكينة إلى فلسطينيين
"

نجاح الصفقة
ونسبت الصحيفة للمصري قوله إنه في حال نجحت صفقة شرائه للشركة، فإنه سيبيع المنازل المتبقية والتي تزيد قليلا على ثلاثمائة وحدة سكينة إلى فلسطينيين.

وأكملت شركة ديغال المرحلة الأولى من المشروع حيث باعت المنازل السكنية لعائلات يهودية فقط، وبعضها عائلات يهودية متدينة، في محاولة لإيجاد وجود إسرائيلي بالقدس الشرقية المحتلة رغم الانتقادات التي ترى أن الاستيطان بالقدس الشرقية من شأنه تعطيل عملية سلام الشرق الأوسط.

وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى قيام السلطات الإسرائيلية بهدم فندق شيبرد بالقدس الشرقية من أجل بناء عشرين وحدة سكينة للمستوطنين، مضيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أدانت عملية الهدم.

ونسبت الصحيفة إلى رجل الأعمال الفلسطيني قوله إن عملية الشراء متعثرة وإنها تواجه ضغوطا كبيرة، خاصة بعد أن عرفت الجهات الإسرائيلية أن أميركيا من أصل فلسطيني هو من يحاول شراء الشركة المتعثرة.

إعلان
المصدر : لوس أنجلوس تايمز

إعلان