أوباما يضر بعلاقة واشنطن بلندن

U.S. President Barack Obama, National Incident Commander U.S. Coast Guard Adm. Thad Allen and Lafourche Parish President Charlotte Randolph (C) survey damage along the Louisiana coastline at Fourchon Beach caused after a BP oil line ruptured in the Gulf of Mexico, May 28, 2010. REUTERS


أظهر استطلاع أُجري في بريطانيا والولايات المتحدة أن الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما لشركة (بي بي) على خلفية كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك تُصيب العلاقات الخاصة بين البلدين بالضرر.

وأعربت أغلبية ساحقة من بين قرابة 1500 شخص في بريطانيا ونحو 600 شخص في أميركا ممن استطلعت مؤسسة يوغوف آراءهم، عن اعتقادها بأن هجوم أوباما على بي بي يضر بالعلاقات الخاصة.

وجاءت النتيجة لتوضح أن 64% مقابل 2% في بريطانيا و47% مقابل 5% في أميركا يعتقدون أن تعامل الرئيس مع الكارثة البيئية أضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبالنسبة لمن شملهم الاستطلاع من البريطانيين فإن انتقادات أوباما ضد بي بي أدت إلى تغير موقفهم تجاه الولايات المتحدة إلى الأسوأ.

فقد قال 54% فقط إنهم يكنون نظرة إيجابية نحو أميركا مقارنة بنسبة بلغت 66% ممن استطلعت آراؤهم قبل وقوع حادث التسرب النفطي.

ويعتقد ثلث المستطلعة آراؤهم في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، أي نحو 22% في كلا البلدين، أن أوباما معادٍ لبريطانيا.

وآثرت صحيفة ذي صنداي تايمز البريطانية التي أوردت نتائج الاستطلاع في عددها اليوم، أن تحيل قراءها إلى تصريح أدلى به رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض تعليقاً على قضاء الرئيس التنفيذي لشركة بي بي توني هيوارد يوم أمس في نزهة على يخته الخاص، قال فيه "إن ما فعله (هيوارد) ما هو إلا جزء من سلسلة من الزلات والغلطات التي تدخل في باب العلاقات العامة".

المصدر: صنداي تايمز

إعلان