البنتاغون يعجل بتدمير أسلحته الكيمياوية
ذكرت صحيفة يو إس أي توداي الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعتزم التعجيل في التخلص من أسلحتها الكيمياوية القديمة على مدى ثلاث سنوات، مع التعجيل في بناء مصنعين جديدين لطرح النفايات بقيمة 1.2 مليار دولار.
وينطوي الاقتراح على زيادة تصل إلى 60% في الإنفاق المتوقع حتى 2015 لبناء مصانع في المستودع الكيمياوي بويبلو، وفي مستودع بلوغراس العسكري بقيمة إجمالية تزيد عن 3.2 مليارات دولار في تلك الفترة، حسب وثائق حصلت عليها الصحيفة.
وأشارت يو إس إي توداي إلى أنه رغم هذا التعجيل، فإن البنتاغون لا يتوقع التخلص من أسلحته النووية حتى 2021، متجاوزا موعد 2012 الذي حدده ميثاق الأسلحة الكيمياوية الدولي.
وحتى الآن -تقول الصحيفة- فقد تخلص الجيش الأميركي من 60% من مخزون الأسلحة الكيمياوية لديه، في حين أن روسيا قامت بتدمير 30% فقط من أسلحتها.
ونقلت الصحيفة عن مراقب برامج الأسلحة جين ريد قوله "يجب التخلص من تلك الأسلحة خشية أن تقع في الأيدي الخطأ، ومن أجل تقليل المخاطر التي تحدق بالمجتمعات المحلية والعمال بسب ما قد ينجم عن أي تسريب محتمل للمواد الكيمياوية.
وتتضمن الخطة الجديدة للبنتاغون زيادة الإنفاق عام 2010 على مصنع بويبلو وبلوغراس بمعدل 29% أي 550 مليون دولار.