أجهزة المطارات لا تفرق بين بن لادن وفينونا رايدر

7/4/2009
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الماسحات الضوئية المصممة لتأكيد هوية المسافرين من واقع جوازات سفرهم في مطار مانشستر ضعيفة الأداء لدرجة أنها لا تستطيع التمييز بين أسامة بن لادن والممثل كيفين سبيسي أو حتى الممثلة الشهيرة فينونا رايدر، في وقت لم تفرق بين صورة رئيس الوزراء غوردون براون والممثل الأميركي ميل غيبسون.
فقد جاء في مذكرة سربها مسؤول بالبريد الإلكتروني أن الأجهزة أعيدت معايرتها لمستوى غير مقبول ما يعني أن المسافرين الذين لهم وجوه فيها شبه 30% فقط من صور جوازات سفرهم يستطيعون المرور عبر الأجهزة.
وقد شككت الأجهزة، التي يتم تجربتها في مطار مانشستر، في كثير من هويات الركاب لدرجة أنهم كانوا يصطفون في طوابير طويلة.
وقالت الصحيفة إن التقنية الجديدة صممت لمساعدة مسؤولي الهجرة في كشف الأشخاص المسافرين بجوازات زائفة خاصة الإرهابيين، لكن يبدو أن المخطط الجديد الذي تكلف ملايين الجنيهات أصبح معرضا للخطر.
وقال خبير في معرفة الوجوه بقسم علم النفس بجامعة غلاسكو، روبرت جنكينز إن تقليل مستوى المطابقة إلى 30% سيجعل النظام غير ذي قيمة تقريبا.
ومن المعلوم أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميت كانت قد أعلنت تجربة خمسة أجهزة في مطار مانشستر في أغسطس/آب الماضي بقصد تحسين الأمن وجعل الأمر أصعب على الإرهابيين لاستخدام جوازات سفر زائفة.
إعلان
المصدر : الصحافة البريطانية