10% من الأميركيين يفقدون عملهم

توقع خبراء اقتصاديون أن يفقد 10% من الأميركيين وظائفهم قبل أن يبدأ سوق العامل بالتعافي، مرجحين أن يستمر تدهور الاقتصاد الأميركي بشكل عام إلى ما بعد الأشهر الستة المقبلة.
وتكهن الخبراء ضمن دراسة أجرتها صحيفة يو أس إي توداي الأميركية التي شملت 51 متخصصا بالاقتصاد في الفترة ما بين 18 و 22 من هذا الشهر، بأن ترتفع نسبة البطالة لتصل 10%، وقد تمتد فترة طويلة.
وكانت نسبة البطالة بلغت الشهر الماضي 8.5%، في أعلى معدل لها منذ ربع قرن.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز المنافسة الاقتصادية بجامعة سنترال فلوريدا قوله "حتى لو خرجنا من الركود، فإنني أتوقع أن تستمر البطالة في الارتفاع وتبقى فترة معينة".
وقال سين سنيث إن "الشركات ستتسم بالحذر عندما يتعلق الأمر بزيادة عدد موظفيها".
وتوقعت صاحبة شركة آدامز غروب للاستشارات تاكر هارت أدامز أن يبقى سوق الإسكان الضعيف وديون المستهلكين المرتفعة، عائقا أمام الانتعاش الاقتصادي بشكل عام.
غير أن مدير مركز أرغوز للبحث الاقتصادي ريتشارد يامورن بدا أكثر تفاؤلا، وقال إن كمية الحوافز المالية الفدرالية ستسهم في إحداث تغيير بالاقتصاد مع نهاية هذا العام.