صحيفة أميركية: صوماليون يتعاونون كرها مع FBI

23/4/2009
قالت صحيفة أميركية إن تعامل مكتب التحقيقات الفدرالي "أف.بي.آي" مع الأميركيين المسلمين من أصل صومالي يشعرهم بأنهم "تحت الحصار"، كما كشفت عن شكوى العديد من أفراد الجالية الأميركية الصومالية من أنهم يتعاونون مع أف.بي.آي "بالإكراه".
وقالت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش -وهي أكبر صحيفة في ولاية ميسوري الأميركية- يوم الثلاثاء إن المخاوف من احتمال تجنيد شباب أميركي من أصل صومالي في تنظيم القاعدة جعلت حياة الأميركيين الصوماليين في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا أشبه بحصار مستمر من قبل الأف.بي.آي.
يشار إلى أن مدينة مينيابوليس تضم أكبر تجمع للجالية الصومالية المسلمة في الولايات المتحدة الأميركية.
ولكن المتحدث باسم أف.بي.آي في مينيابوليس إي كي ويلسون أشار إلى أن سفر شباب صوماليين خلال العامين الماضيين إلى القرن الأفريقي وقيام أميركي صومالي بتفجير انتحاري في مقديشو أسفر عن مقتل 30 شخصا أدى إلى تركيز أف.بي.آي على التواصل مع الجالية الصومالية.
تهديدات وتخويف
ونقلت وكالة أنباء "أميركا إن أرابيك" (أميركا بالعربية) عن الصحيفة "يقول المنتقدون إن ما تسميه أف.بي.آي بالتواصل مع الجالية الصومالية يتضمن في بعض الأوقات استخدام الإكراه والتهديدات والتخويف".
إعلان
وأضافت الصحيفة نقلا عن إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) -وهي منظمة معنية بالحقوق المدنية الإسلامية ومقرها واشنطن- "الجالية الصومالية المسلمة على وجه الخصوص تشعر أنها تحت الحصار من قبل السلطات".
وذكر هوبر عددا من الانتهاكات الحقوقية والاستجوابات التعسفية التي مارستها أف.بي.آي مع الأميركيين المسلمين من أصل صومالي، منها استدعاء محققيها للطلاب المسلمين داخل الحرم الجامعي أثناء وجودهم بالمكتبات أو ذهابهم للمحاضرات.
المصدر : الصحافة الأميركية