القصف الجوي الأميركي عجز عن ردع طالبان

. AFP/ US Marine Chinook helicopters land at Bastion military airport in Helmand province, southwest of Kabul on May 3, 2008. Some 3000 British troops together with Danish, Estonian,

يونيو/حزيران كان شهرا دمويا بالنسبة للأميركيين (الفرنسية-أرشيف)

قالت صحيفة يو أس إيه توداي الأميركية اليوم الثلاثاء إن النقص في القوات البرية بأفغانستان دفع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تكثيف حملتها الجوية في النصف الأول من هذا العام لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 2003.

ورغم هذا التصعيد في القصف، تتابع الصحيفة، لم تتمكن قوات التحالف من الحد من هجمات طالبان، وأشار مسؤولون عسكريون ومحللون إلى أن قوة طالبان تظهر أن الهجمات الجوية وحدها عاجزة عن وقف هجماتها وأن هناك حاجة ماسة إلى قوات برية.

ونسبت الصحيفة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال مايكل مولين في مقابلة معه قوله إن الوضع يتطلب ثلاث فرق مكونة كل منها من 3500 جندي لمساندة 32 ألف جندي المرابطين في أفغانستان.

وأضاف "يبدو أن طالبان عادت مجددا، وليس لدينا ما يكفي من القوات هناك، لذا فنحن بحاجة إلى مزيد من الجنود للقيام بالمهام المطلوبة".

ووفقا لبيانات جمعها مركز العمليات الجوية والفضاء للقوات الجوية المركزية المشتركة، أسقطت طائرات التحالف الحربية بقيادة الولايات المتحدة 1853 قنبلة وصاروخا في أفغانستان في يونيو/ حزيران، أي بزيادة 40% عن العام الماضي في الفترة نفسها.

وقالت الصحيفة إن هجمات من أسمتهم بالمتمردين شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان، حيث انصب القصف الجوي الأميركي، قد ارتفعت بنسبة 40% هذا العام.

وتابعت أن مقتل 28 جنديا أميركيا في يونيو/ حزيران جعلت هذا الشهر هو الأكثر دموية لهم منذ الحرب التي نشبت مطلع العام 2001.

إعلان
المصدر : الصحافة الأميركية

إعلان