إندبندنت: الغرب يعترض مخدرات قادمة من موانئ إيرانية

اتخذ التوتر المتزايد بين الغرب وطهران بعدا جديدا بعد كشف البحرية البريطانية وقوات التحالف عن اعتراضها مخدرات مهربة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار قادمة من موانئ إيرانية, مشيرة إلى أن جلها يعتقد أنه يساعد في تمويل حركة طالبان في أفغانستان.
ذي إندبندنت أون صنداي التي أوردت الخبر قالت إنه لم يكشف عنه إلا الآن رغم أن الغارات التي تشن على القوارب المحملة بالمخدرات في مضيق هرمز الحساس، تتم منذ أشهر عدة.
ونسبت الصحيفة البريطانية لمصادر عسكرية قولها إن هذه القوارب تأخذ شحنتها من موانئ إيرانية صغيرة, إلا أن طهران تنفي بشكل قاطع التورط في هذه التجارة المحرمة.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية أن أية محاولة لربطها بتهريب المخدرات تدخل في إطار دعاية غربية تستهدف أساسا تبرير وجود القوات البحرية الغربية الواسع بالمنطقة.
ذي إندبندنت أون صنداي قالت إن هذه الاتهامات تأتي وسط تزايد المخاوف من شن واشنطن أو تل أبيب هجمات على طهران لوضع حد لمحاولات تطوير برنامجها النووي, والتهديد الإيراني بالرد على أي هجوم يستهدفها.
ونقلت الصحيفة عن قائد قوات البحرية البريطانية بالخليج قوله إن آفة تهريب المخدرات تمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه توفير الأمن على المستوى البعيد بأفغانستان, كما أنها مصدر تمويل لطالبان التي تمارس العنف ضد القوات الأفغانية والبريطانية وقوات الناتو بأفغانستان.
كما اعتبر العميد البحري كيث ويستانلي مصادر هذه الكميات من المخدرات صفعة قوية لهذه التجارة المحرمة, معربا عن ارتياحه لما تحقق.