مدافع عن لوبيات الأسلحة يتغلغل في البرلمان البريطاني

AFP/Britain's Defence Secretary Des Browne gestures during a joint press conference with his Iraqi counterpart Abdel Qader Jassim Mohammed (not seen) in Baghdad 28 August 2006.

وزير الدفاع البريطاني أحد من يلتقون آشبي بانتظام (الفرنسية-أرشيف)

قالت صحيفة ذي إندبندنت إنها علمت أن أحد أعضاء لوبيات الأسلحة الكبار يستخدم تصريح دخول مخصص لمساعد باحث تابع لأحد أعضاء مجلس اللوردات، مقابل استفادة هذا الأخير ماليا من إحدى شركات روبن آشبي صاحب إحدى مؤسسسات الدفاع عن مصالح لوبي السلاح في بريطانيا.

وأضافت الصحيفة أن من بين معارف آشبي الذي يدير مؤسسة استشارات دفاعية تتولى طرح أسئلة للحكومة نيابة عن زبائنها, وزيري الدفاع والمالية البريطانيين.

وحسب الصحيفة فإن مؤسسة آشبي -المعروفة باسم بيرغمانز- تتولى الدفاع عن مصالح أكثر من 12 شركة دفاع وشركة طيران كبيرة مثل بي.أي.إي وبوينغ ورولز رويس وغيرها.

ويوجد اسم آشبي ضمن لائحة رسمية لموظفي مجلس اللوردات كشف عنها أمس بضغط من بعض وسائل الإعلام بما فيها صحيفة ذي إندبندنت.

ويمكن لآشبي دخول قصر ويستمنستر دون عناء, كما يخوله تصريحه دعوة عدد من زملائه أو أفراد من الجمهور إلى أماكن التسلية والحفلات التابعة للبرلمان, بما في ذلك حانة تطل على نهر تايمز يقابل فيها وزير الدفاع البريطاني ديس براون ووزراء آخرين "بانتظام".

ويظهر موقع بيرغمانز على الإنترنت آشبي مع كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير المالية البريطاني الحالي آليستر دارلينغ وغيرهما.

آشبي قال للصحيفة إنه أحس بأن هناك من قد يعتبر حصوله على هذا التصريح "أمرا مشبوها" عندما كان يفكر في قبوله أو رفضه لأن "هناك إمكانية كبيرة لحدوث سوء فهم, إذ من السهل عليكم أن تجعلوني أبدو سيئا".

أما النائب العمالي توني رايت الذي يترأس لجنة عامة تجري تحقيقا في أعمال اللوبيات، فيقول "إذا كان أصحاب اللوبيات قادرين على الحصول على تصاريح برلمانية للترويج لمصالحهم التجارية والدفاع عنها، وإذا كانت شركات اللوبيات تطالب بإجراءات خاصة للتستر على هويات زبائنها، فإن هذه مسائل غاية في الأهمية تحتاج إلى عناية خاصة".

إعلان
المصدر : إندبندنت

إعلان