الأمم المتحدة تناشد أوروبا فتح أبوابها أمام العراقيين

epa00993452 United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) chief Antonio Guterres addresses the press during his visit to Khartoum, Sudan, 26 April 2007. Guterres is in Sudan to visit thousands of Chadian refugees who fled to strife-torn Darfur to escape growing violence in


قالت إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن استمرار الأوضاع المضطربة في العراق أدى إلى زيادة في طلبات اللجوء للمرة الأولى منذ أربع سنوات مع قيام دول أوروبية بإغلاق أبوابها أمام المهاجرين العراقيين بعد أن كانت ترحب بهم في وقت سابق.

ونقلت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد طالبي اللجوء ارتفع في 2007 بمعدل 5% ليبلغ 647200 شخص. وعزت الصحيفة السبب الرئيسي في تلك الزيادة إلى العدد الكبير من العراقيين الذين ينشدون الحماية الدولية في أوروبا, حيث بلغ عدد الطلبات 52 ألفا.

ونبّه المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غويتيريس أمس الدول الأوروبية إلى ضرورة الترحيب بطالبي حق اللجوء العراقيين وإلا فإن بلدان الشرق الأوسط قد تحذو حذوهم وتغامر بطرد آلاف الأشخاص, الذين لن يجدوا مناصا من التوجه غربا في موجة أكبر من المهاجرين صوب أوروبا.

ومن بين 4.7 ملايين نسمة تقريبا نزحوا من ديارهم هربا من القتال في العراق, اتخذ مليونان من سوريا والأردن – اللتين تتحملان العبء المالي المترتب على ذلك– ملاذا لهم.

أما في خارج منطقة الشرق الأوسط, فإن السويد هي الدولة التي ظلت تتحمل حتى الآن وطأة تدفق اللاجئين العراقيين إليها. وذكرت الصحيفة مثالا على ذلك مدينة سودرتالج الصغيرة الواقعة في ضواحي العاصمة التي أصبحت تعرف باسم الموصل لأنها استوعبت شخصا من كل 20 شخصا من طالبي اللجوء في أوروبا.

المصدر: إندبندنت

إعلان