اتهام أولمرت بالفساد يطغى على زيارة رايس

afp - In a handout picture released by the Israeli Government Press Office, Israeli Prime Minister Ehud Olmert (L) greets visiting US Secretary of State Condoleezza Rice (R) in

أولمرت ورايس ابتسامات تخفي الأزمة (الفرنسية-أرشيف) 

قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم إن التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت في قضايا فساد جديدة ضده قد ألقت بظلالها على الزيارة التي بدأتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للشرق الأوسط السبت الماضي.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها من القدس إلى أن رايس أجرت محادثات أمس الأحد مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "الذي بدا أكثر تفاؤلا" بعد الاجتماع على عكس التشاؤم الذي أظهره على غير العادة عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي جورج بوش في واشنطن الشهر الماضي.

لكن مسحة التفاؤل التي ارتسمت على محيا عباس تقابلها على الجانب الآخر إشارات بدت واضحة أمس الأحد تدل على أن التحقيقات مع أولمرت قد تعرقل مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن طبيعة التهمة الموجهة إلى أولمرت لا تسمح بالخوض في تفاصيلها بأمر من المحكمة، الأمر الذي حدا ببعض المعلقين الإسرائيليين الذين حصلوا على تسريبات هامة عنها إلى الالتفاف حول الموضوع عند الحديث عنها.

ففي معرض تعليقه على القضية, كتب الصحفي ناحوم بارنية -محرر عمود بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية- يقول "إن القضية قيد التحقيق خطيرة ما في ذلك أدنى شك, فإذا ثبت أن لتلك المزاعم ما يسندها فإن على أولمرت الاستقالة من منصبه إن لم يكن مطلوبا منه أكثر من ذلك". وألمح قائلا إن جوهر القضية هو الرشوة على ما يبدو.

ونظرا لأن أولمرت يخضع حاليا للتحقيق في عدة قضايا أخرى ولأن له أعداء كثرا من السياسيين, فقد دعا البعض عبر وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بذريعة أن التحقيقات الجارية قد تكون مجرد محاولة أخرى لإسقاطه.

إعلان
المصدر : نيويورك تايمز

إعلان