وزارة الدفاع البريطانية متهمة بالتقصير في تجهيز جنودها

R/ A British soldier goes on patrol a few miles to the north of Basra July 12, 2007.

وزارة الدفاع البريطانية أنفقت عشرة مليارات جنيه إسترليني على المعدات العسكريةمنذ ثلاث سنوات (رويترز-أرشيف)

قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي اليوم الأحد إن وزارة الدفاع البريطانية تستعد لمواجهة ما يوصف بأنه أكثر المزاعم ضررا حتى الآن فيما يتعلق بعدم توفير الجيش للعدد الكافي من الجنود والعتاد في العراق وأفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة تحقيق ستجرى هذا الأسبوع حول مقتل 14 جنديا عندما تحطمت طائرة تجسس قديمة في الجو عام 2006، وستقدم لها أدلة تفيد بأن وزارة الدفاع تجاهلت تحذيرات متكررة جاءت من طيارين وطواقم أرضية تؤكد أن الطائرة غير صالحة للطيران.

وكان هذا الحادث الذي يعد الأكبر من نوعه من حيث الخسائر البشرية منذ حرب فوكلاند، قد وقع بسبب تسرب وقود أدى إلى اشتعال الطائرة بعد تلامسه مع سلك غير معزول.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن وزارة الدفاع أقدمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خطوة نادرة أقرت فيها بمسؤوليتها عن الحادث، وقدم وزير الدفاع اعتذارا لعائلات الضحايا.

وأضافت أن المحققين استمعوا مرارا وتكرارا إلى أدلة تؤكد عدم كفاية العتاد الذي يتم توصيله إلى الجنود البريطانيين، واستشهدت بعدة قضايا تحقيق، كان آخرها الأسبوع الماضي حين تم الاستماع إلى قضية ريتشارد واتسون (23 عاما) الذي قتل أثناء قيادته سيارة غير مدرعة بسبب عدم توفر العربات المدرعة.

وكانت المحكمة العليا قالت الشهر الماضي إن إرسال الجنود إلى معارك القتال دون تجهيزهم بشكل مناسب يعتبر خرقا لحقوق الإنسان.

غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع قال "لقد أرسلنا عتادا على مدى ثلاث سنوات بقيمة عشرة مليارات جنيه إسترليني، ونحن نستجيب لأي متطلبات عملياتية، وقمنا بتطوير معداتنا".

إعلان
المصدر : إندبندنت

إعلان