نواب ديمقراطيون يتنصلون من موقف أوباما

19/5/2008
ذكرت واشنطن تايمز أن ثلاثة ديمقراطيين بارزين رفضوا أمس موقف باراك أوباما من لقاء غير مشروط مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وزعماء دول أخرى معادية لأميركا.
فقد نأي السناتور جوزيف آر بايدن من ديلاوير والسناتور السابق غاري هارت من كولورادو وهارولد فورد من تينيسي بأنفسهم من موقف أوباما، عندما أكدوا ضرورة وجود شروط مسبقة لمثل هذا اللقاء كي ينجح.
وقال فورد "سأسلم بأنك لا تستطيع أن تلتقي قادة أجانب -مع إرهابيين أو بالأحرى أولئك الذين يتزعمون دولا مارقة- دون بعض القيود".
وأوضحت الصحيفة أن أوباما كان قد سئل بمناظرة ديمقراطية في يوليو/ تموز الماضي ما إذا كان مستعدا للقاء منفصل دون شرط، مع قادة إيران وسوريا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية.
فكان رد أوباما "نعم مستعد. والسبب هو أن فكرة عدم التحدث إلى دول هو عقاب لها -وهو المبدأ الدبلوماسي الذي كان يوجه هذه الإدارة- إنه لأمر مثير للسخرية.. نحن ملتزمون بإيجاد مجالات نستطيع من خلالها التقدم للأمام.. وأعتقد أنه من الخزي ألا نتحدث إليهم".
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن أوباما قال بعد ذلك إنه سيبدأ بإرسال دبلوماسيين من مستوى أقل للتحضير لمباحثات عالية المستوى، لكنه استمر في تعهده بعقد مثل هذه اللقاءات غير المشروطة.
إعلان
أما بايدن فقال إن أوباما أعطى "إجابة خاطئة" في المناظرة. لكنه أضاف أن أوباما "قد تعلم الكثير منذ ذلك الحين".
وأضاف الرجل وهو رئيس لجنة الشيوخ للعلاقات الخارجية "ما نتحدث عنه هنا هو أنه قال مرارا وتكرارا منذ ذلك الحين إنه لن يتفاوض بطريقة غير مشروطة، بمعنى أن يجلس وحده في الحال مع هؤلاء الزعماء".
ومن جهته علق المرشح الجمهوري جون ماكين بقوله "لماذا يريد أوباما أن يجلس مع دولة راعية للإرهاب؟ موقف أوباما ينم عن سذاجة وقلة خبرة وافتقار للتمييز".
المصدر : الصحافة الأميركية