دراسة تكشف علاقة بين نقصان فيتامين د وسرطان الثدي

الربط بين النظام الغذائي وخطر الاصابة بسرطان الثدي والمبيض


أعلن باحثون كنديون أمس أن النساء اللاتي يشخص لديهن سرطان الثدي وهن يعانين في نفس الوقت من نقص في فيتامين د تبلغ نسبة احتمال انتشار هذا المرض لديهن 94%، ونسبة احتمال موتهن جراءه في عشر سنوات 73%.

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية التي أوردت الخبر إن هذا الفريق اكتشف أن 24% فقط من النساء اللاتي شملتهن الدراسة كانت نسبة هذا الفيتامين طبيعية لديهن وقت اكتشاف إصابتهن بهذا الورم.

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة باميلا غودوين من مستشفى ماونت سيناي في تورنتو التي قادت فريق البحث قولها، إن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها علاقة فيتامين د بنمو سرطان الثدي.

أما خبيرة السرطان الدكتورة جوان مورتيمر فاعتبرت أن هذه النتائج "جد مثيرة" مضيفة أنها "دليل على أن بعض العقاقير التي نعالج بها سرطان الثدي تحتاج لإضافة فيتامين د لها لتحفيزها ومساعدتها في عملية الاستقلاب".

وأكدت أن بعض النسوة اللاتي يعانين من آلام في المفاصل نتيجة تناول هذه العقاقير "يتحسن وضعهن" عندما يتناولن فيتامين د.

غير أن الخبراء نبهوا إلى أن التوصية بتناول مكملات الفيتامين د كعلاج عام لسرطان الثدي لا تزال من مبكرة جدا.

وقد نشرت هذه الدراسة الجمعية الأميركية لتحليل الأورام الخبيثة، وسيتم تقديمها في المؤتمر السنوي للجمعية في شيكاغو الشهر القادم.

وفي دراسة أخرى مستقلة, أعلن فريق تابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو في دورية "بريست جورنال" أن سرطان الثدي مرتبط بشكل عام مع كمية أشعة الشمس التي يتلقاها الشخص سنويا, فالجلد يصنع الفيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس.

كما يوجد هذا النوع من الفيتامينات في أنواع معينة من الأغذية, لكن فيتاميناتها أقل فعالية من تلك التي يصنعها الجسم.

وكانت دراسات سابقة قد أعلنت أن فيتامين د قد يقي من سرطانات القولون والبروستاتا.

ويصيب سرطان الثدي مليونا ومائة وخمسين ألف امرأة سنويا، ويودي بحياة 410 آلاف منهن, وقد لاحظ الباحثون أن نسبة هذا المرض تزيد كلما قل التعرض لأشعة الشمس.

إعلان
المصدر : لوس أنجلوس تايمز

إعلان