ماسات تايلور الدامية بشرائط فيديو أمام محكمة لاهاي

EPA/epa01215655 Former Liberian President Charles Taylor (R) sits in the courtroom of the International Criminal Court prior to the hearing of witnesses in the trial against Taylor in The Hague, Netherlands 07 January 2008.
تايلور يواجه 11 تهمة بينها القتل وتجنيد الأطفال (الأوروبية)

أصبحت أشرطة الفيديو عنصرا مهما بمحاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بلاهاي حيث عرض مع استئنافها أمس شريط حول دور الثروات المعدنية في حرب سيراليون, وتناول بالتحليل "ماسات تايلور الدامية" كما عنونت صحيفة إلباييس الإسبانية مادة لها من مراسلتها من المدينة الهولندية.

 
ماس ليبيريا دام لأنه مول حروبا كثيرة في أفريقيا الغربية قتل فيها مئات آلاف الأشخاص, وهي تهم يواجهها تايلور وأنكرها جميعا, وإن لم ينكر محاموه وقوع الجرائم في حد ذاتها.
 
تايلور الذي حكم ليبيريا بين 1997 و2003 مثل أمام المحكمة ببذلته السوداء ونظاراته ولم يحرك ساكنا أمام الادعاء العام الذي يرأسه الأميركي ستيفن راب وهو يقرأ 11 تهمة يواجهها بينها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال.
 
استعان الادعاء بأشرطة فيديو يحكي بأحدها رجل كيف بترت يداه بالمديات, ويحكي مراهق في آخر كيف استُرِّق في مناجم الماس وكيف كانوا يمنعون عنه النوم والأكل تقريبا بل وحتى الابتعاد عن مكان العمل لقضاء حاجته.
 
محور كل شيء
وعرض أيضا شريط "الماس الدامي" الذي شارك في إعداده الخبير الكندي إيان سميلي, شاهد الاتهام الأول في لاهاي حيث انتقلت المحاكمة بطلب من سيراليون التي تخشى وقوع قلاقل إن حوكم الرئيس السابق على أراضيها.
 
ويقول سميلي إن "الماس محور كل شيء في سيراليون" حيث القيراط يباع بمائتي دولار.
 
جزء كبير من عمل الادعاء خلال اليوم الأول للمحاكمة تركز على الصور, وطلبت القاضية جوليا سيبوتيني أن تعدل الأسئلة في ضوء شهادات سميلي ومواد الغرافيك المعروضة.
 
تايلور مثل أمام المحكمة لأول مرة في يونيو/حزيران الماضي, لكنه قرر الاستغناء حينها عن محامييه, وطلب وقتا أطول لإعداد دفاعه, ولا يتوقع أن تبدأ المحاكمة الفعلية قبل 18 شهرا.
المصدر: الصحافة الإسبانية

إعلان