ماسات تايلور الدامية بشرائط فيديو أمام محكمة لاهاي

Published On 8/1/2008
أصبحت أشرطة الفيديو عنصرا مهما بمحاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بلاهاي حيث عرض مع استئنافها أمس شريط حول دور الثروات المعدنية في حرب سيراليون, وتناول بالتحليل "ماسات تايلور الدامية" كما عنونت صحيفة إلباييس الإسبانية مادة لها من مراسلتها من المدينة الهولندية.
ماس ليبيريا دام لأنه مول حروبا كثيرة في أفريقيا الغربية قتل فيها مئات آلاف الأشخاص, وهي تهم يواجهها تايلور وأنكرها جميعا, وإن لم ينكر محاموه وقوع الجرائم في حد ذاتها.
تايلور الذي حكم ليبيريا بين 1997 و2003 مثل أمام المحكمة ببذلته السوداء ونظاراته ولم يحرك ساكنا أمام الادعاء العام الذي يرأسه الأميركي ستيفن راب وهو يقرأ 11 تهمة يواجهها بينها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال.
استعان الادعاء بأشرطة فيديو يحكي بأحدها رجل كيف بترت يداه بالمديات, ويحكي مراهق في آخر كيف استُرِّق في مناجم الماس وكيف كانوا يمنعون عنه النوم والأكل تقريبا بل وحتى الابتعاد عن مكان العمل لقضاء حاجته.
محور كل شيء
وعرض أيضا شريط "الماس الدامي" الذي شارك في إعداده الخبير الكندي إيان سميلي, شاهد الاتهام الأول في لاهاي حيث انتقلت المحاكمة بطلب من سيراليون التي تخشى وقوع قلاقل إن حوكم الرئيس السابق على أراضيها.
ويقول سميلي إن "الماس محور كل شيء في سيراليون" حيث القيراط يباع بمائتي دولار.
جزء كبير من عمل الادعاء خلال اليوم الأول للمحاكمة تركز على الصور, وطلبت القاضية جوليا سيبوتيني أن تعدل الأسئلة في ضوء شهادات سميلي ومواد الغرافيك المعروضة.
المصدر: الصحافة الإسبانية