قادة عسكريون يطالبون بإصلاح جذري للناتو

تجاهل حلف الناتو للأمم المتحدة
ذكرت صحيفة ذي غارديان أن أكبر خمسة قادة عسكريين وإستراتيجيين غربيين أصدروا بيانا متشددا قالوا فيه إن على الغرب أن يكون مستعدا للجوء إلى هجوم نووي استباقي لوقف الانتشار "الوشيك" للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
 
فقد أكد رؤساء أركان القوات المسلحة السابقين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا، الداعين لإصلاح جذري للناتو وعمل ميثاق جديد لاستقطاب أميركا والناتو والاتحاد الأوروبي في "إستراتيجية ضخمة" لمواجهة تحديات عالم يزداد وحشية، على أن خيار "الضربة الأولى" سيظل "أداة لأزمة" بما أنه "لا يوجد ببساطة بادرة واقعية في عالم خال من الأسلحة النووية".
 
وقالت الصحيفة إن البيان الذي كتب عقب مناقشات مع القادة العاملين والساسة الذين لم يتمكن كثير منهم أو كانوا غير راغبين في نشر آرائهم علنا، عرض على وزارة الدفاع في واشنطن وعلى الأمين العام للناتو خلال الأيام العشر الماضية، ومن المحتمل أن تناقش المقترحات خلال قمة الناتو في بوخارست في أبريل/ نيسان القادم.
 
وجادل القادة الخمس بأن قيم الغرب وأسلوب حياته عرضة للخطر، لكنه يناضل من أجل استدعاء إرادته للدفاع عنها. وعدد القادة تلك الأخطار كما يلي:
  • التعصب السياسي والأصولية الدينية.
  • "الجانب المظلم" للعولمة، بمعنى الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة وانتشار أسلحة الدمار الشامل.
  • تغير المناخ وأمن الطاقة بما يستلزم التسابق من أجل المصادر والهجرة البيئية المحتملة على نطاق جماعي.
  • ضعضعة الدولة الشعوبية والمنظمات مثل الأمم المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي.
ولكي ينجحوا دعا الجنرالات إلى إصلاح نهج صناعة القرار بالناتو بإنشاء مجلس إدارة جديد من قادة الناتو وأميركا وأوروبا لسرعة الاستجابة للأزمات ووضع حد لعرقلة الاتحاد الأوروبي للناتو والتنافس معه. ومن بين معظم التغييرات الجذرية المطلوبة:
إعلان
  • التحول من إجماع صنع القرار في هيئات الناتو إلى تصويت الأغلبية، وهذا يعني إجراء أسرع من خلال وضع حد لحقوق النقض (الفيتو) المحلية.
  • إلغاء الإنذارات المحلية في عمليات الناتو من النوع الذي يزعج الحملة الأفغانية.
  • إلغاء دور أعضاء التحالف -غير المشاركين في العمليات- في اتخاذ القرار حول عمليات الناتو.
  • استخدام القوة دون تفويض من مجلس الأمن في حالة الحاجة إلى "إجراء فوري لحماية أعداد كبيرة من البشر".
المصدر: الصحافة البريطانية

إعلان