إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في مراحله الحاسمة
" إخلاء المستوطنات الإسرائيلية دخل مرحلته الحاسمة أمس عقب إعلان المحكمة العليا رفضها الطلب الذي يقضي بوقف الانسحاب من المستوطنات " ديلي تلغراف |
المواجهة الأخيرة
تحت عنوان "مستوطنو حومش يستعدون للمواجهة الأخيرة" قالت صحيفة ديلي تلغراف في تقرير لها إن إخلاء المستوطنات الإسرائيلية دخل مرحلته الحاسمة أمس عقب إعلان المحكمة العليا رفضها الطلب الذي يقضي بوقف الانسحاب من المستوطنات.
وتطرقت الصحيفة إلى استعداد المستوطنين لمقاومة الانسحاب مستشهدة بمستوطنة حومش الواقعة إلى الشمال من الضفة الغربية حيث يتمترس المستوطنون فضلا عن استقبالهم للعديد من المتعاطفين معهم والداعمين لأفكارهم.
ومضت الصحيفة تقول إن الأسلحة منتشرة في كل مكان من المستوطنة حتى المدارس الدينية، ويتذرع أصحابها باستخدامها للدفاع عن أنفسهم ضد الفلسطينيين، لا ليشهروها في وجه الجيش الإسرائيلي والشرطة، مشيرة إلى أن العنف قد يبدو خطيرا لدى قدوم الجيش والمباشرة بالإخلاء.
ونقلت الصحيفة عن رجل الدين اليهودي عاصف زولدان (30 عاما) قوله إن "أحدا لن يستخدم الأسلحة ضد الجنود، ولكننا على استعداد تام لأي مواجهة".
وقال زولدان إن "هذه الأرض منحة من الله لشعب إسرائيل ولن يتمكن أحد من أن يسلبها منا"، مضيفا أن "الجميع يدرك أن القيادة السياسية نسيت تعاليم التوراة التي تقول إنه إذا لم يتبع اليهود الكتاب المقدس فإنهم سيفقدون أرض إسرائيل ويعودون للتشتت مجددا".
وقالت الصحيفة إن ذرائع معارضي الانسحاب تكمن في أن مستوطنة حومش تكتسب أهمية إستراتيجية.
عقوبات أميركية على إسرائيل
" الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على إسرائيل عقب الجدل الذي دار بشأن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى الصين " ذي غارديان |
وفي الشأن الإسرائيلي أيضا ذكرت صحيفة ذي غارديان أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على إسرائيل عقب الجدل الذي دار بشأن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى الصين.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة علقت تعاونها في العديد من المشروعات مع إسرائيل وجمدت إمدادها بمعدات المناظير الليلية.
وأضافت أن تلك العقوبات تم العمل بها منذ ثلاثة أشهر بموافقة وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
التعذيب بالموسيقى
أفادت صحيفة ذي إندبندنت بأن أحد أعضاء تنظيم القاعدة البارزين في معتقل غوانتانامو عري من ملابسه وأرغم على النباح كالكلاب فضلا عن تعرضه للتعذيب من خلال الموسيقى.
وقالت الصحيفة إن ذلك الكشف ظهر وسط جدل محتدم يدور في واشنطن حول مستقبل معتقل غوانتانامو بكوبا.
وأضافت أن إماطة اللثام عن تعذيب محمد القحطاني، السعودي الذي يعتقد أنه الخاطف رقم عشرين المفقود، جاءت ضمن سجل أداء السجن الذي يغطي تفاصيل أكثر من 50 يوما من التعذيب سنة 2002/2003 وهي الفترة التي أقر فيها وزير الدفاع دونالد رمسفيلد مختلف صنوف التعذيب.
وشمل ذلك السجل منع القحطاني من الصلاة، فضلا عن سكب الماء على رأسه وتعريضه لسماع الموسيقى الصاخبة لحرمانه من النوم.
وأشار السجل إلى أنه تم التحقيق مع القحطاني في غرفة مزخرفة بصور ضحايا 11سبتمبر، كما أنه أرغم على التبول في ملابسه الداخلية.
خيبة أمل بريطانية
وفي موضوع آخر أفادت صحيفة ذي إندبندنت بأن الحكومة البريطانية تشعر بخيبة أمل عميقة لعدم تقديم الولايات المتحدة التزاما جادا إزاء التعاطي مع التغير المناخي أمام قمة الثماني التي عقدت في بروكسل.
ونقلت وزيرة البيئة مارغريت بيكيت خيبة الأمل التي جاءت بشكل صريح ونادر للصحيفة، مشيرة إلى عدم وجود القواسم المشتركة بين بريطانيا وواشنطن حيال العمل لأجل البيئة.
وبدا من الواضح أن التوقيع على بروتوكول كيوتو لم يكن على أجندة الرئيس الأميركي جورج بوش وفقا لبيكيت.
وقالت الصحيفة إن عدم قدرة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على الحصول على تنازلات من حليفه القوي في الحرب على العراق، سينظر إليها كعلامة على أن بلير لا يملك التأثير الذي يطمح إليه.
وأضافت أن زيارة بلير الوشيكة لموسكو وثلاث عواصم أوروبية أخرى تهدف إلى إقناعهم بالتوقيع على كيوتو وممارسة ضغوط على الطرف الأميركي.
سرطان الثدي
وفقا لصحيفة ذي غارديان، كشفت دراسة أجريت في ست دول عن أن البريطانيات أكثر قلقا بشأن سرطان الثدي من الأخريات، وإلى أن واحدة من كل ثلاث نساء على استعداد لاستئصال ثديها إذا ما خشيت من مخاطر إصابتها بسرطان الثدي.
وقالت الدراسة التي أجريت في أستراليا وبلجيكا والبرازيل وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة إن خمس المستطلعة آراؤهن يملن إلى إجراء عملية استئصال للثديين تجنبا للإصابة بالسرطان إذا ما شعرن بخطره.