طموحات أبو مازن أكبر من حماس أميركا

أخبار الصحف/ الصحافة الاسرائيلية

نزار رمضان – الضفة الغربية

اهتمت الصحافة الإسرائيلية اليوم الخميس بالحديث عن لقاء أبو مازن مع بوش وحجم الدعم الذي يمكن أن يحصل عليه من واشنطن, إضافة إلى الحديث عن توصيات من الجيش الإسرائيلي للانسحاب من جنين، كما كشفت عن مخطط لاغتيال شارون إضافة إلى تسريب معلومات عن السجل السكاني وموضوعات أخرى.

بوش وأبو مازن

"
بوش سيتجاوز الكونغرس ليمنح عباس المساعدات المالية، لكنه سيمتنع عن إعطاء أي وثيقة مكتوبة تجاه ضمانات تتعلق بالمسيرة السلمية
"
هآرتس

في خبرها الرئيس أشارت صحيفة هآرتس إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لواشنطن ستنتهي ببضع عشرات من ملايين الدولارات كبادرة حسن نية ودعم للسلطة لتعزيز دورها وليس بوعد لإقامة دولة فلسطينية كما يطمح أبو مازن.

وأضافت الصحيفة أن هذه الزيارة هي الأولى بعد انتخاب أبو مازن خلفا للرئيس الراحل عرفات، مشيرة أن بوش سيتجاوز الكونغرس ليمنح عباس هذه المساعدة المالية، في ظل تقديرات في واشنطن تفيد بأن الرئيس بوش معني أن يظهر للعالم أنه مع نهج الإصلاحات التي يقوم بها أبو مازن، لكنه سيمتنع عن إعطاء أي وثيقة مكتوبة تجاه ضمانات تتعلق بالمسيرة السلمية.

واعتبرت هآرتس أن الإدارة الأميركية لا تسلم بالمطلق بكل ما تنقله إسرائيل عن محمود عباس باعتباره ضعيفا ولا يعمل شيئا ضد الإرهاب، ففي واشنطن يعتقدون أن أبا مازن قام بإصلاحات عديدة وأنه ملتزم بالحفاظ على وقف النار والعمل بالتدريج على تفكيك منظمات الإرهاب طوعيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن الإدارة الأميركية وافقت على قبول النهج الفلسطيني بتعزيز "التهدئة" الأمنية على أساس الحوار بين السلطة وحماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى.

الانسحاب من جنين
ذكرت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي أوصى بنقل الصلاحيات الأمنية لمدينة جنين إلى السلطة الفلسطينية، وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي رفعوا تقديرات لوزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز تشير إلى ضرورة الانسحاب من جنين قبيل فك الارتباط.

ويهدف هؤلاء الضباط من عملية الانسحاب قبيل فك الارتباط إلى ضرورة قيام السلطة وأجهزتها الأمنية بنشر ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل عدم قيام العناصر الإرهابية الفلسطينية ببسط نفوذها قبل أن تخلي إسرائيل أربع مستوطنات من شمالي السامرة.

تسيب إسرائيلي داخلي
كشفت صحيفة معاريف النقاب عن تسريبات غير قانونية في سجل السكان الذي تعتبره إسرائيل من الأسرار الهامة في الدولة وكانت قد وصلت إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية معلومات تفيد بأن مصدر تسريب كبير ومخيف في حجمه مغروس في مخزون المعلومات للسجل السكاني، لا سيما أنه يتضمن تفاصيل عن كل مواطني دولة إسرائيل، سكانها ورعاياها الأجانب الذين يخدمون في الدولة، أرقام هوياتهم، تواريخ ميلادهم، عناوينهم، أرقام هواتف خلوية وتفاصيل مؤرشفة.

فريق الفحص من وزارة الداخلية فحص التسريبات مع محققين من المخابرات والشرطة. وقرر المحققون بأنه في منظومة السجل السكاني توجد إخفاقات خطيرة، وهذا بدوره قد يخدم منظمات الإرهاب إذا ما وصل إليها.

يخططون لاغتيال شارون

"
الخطر على إسرائيل وقياداتها ليس محصورا فقط في حماس ومنظمات الإرهاب الفلسطيني، وإنما هناك إرهاب إسرائيلي متطرف
"
معاريف

كشف الكاتب اليميني أوري دان في تقرير له نشر في معاريف أن عناصر من اليمين المتطرف تخطط لاغتيال أرييل شارون، وقال تحت عنوان (إرهاب إسلامي.. إرهاب يهودي) إن الخطر على إسرائيل وقياداتها ليس محصورا فقط في حماس ومنظمات الإرهاب الفلسطيني، وإنما هناك إرهاب إسرائيلي متطرف.

وأشار دان إلى أن جهاز المخابرات العامة (الشاباك) اعتقل إسرائيليا من مستوطنة سيدروت وحقق معه حول الأمر فاعترف بأنه قدم معلومات عن تصرفات وحياة شارون الشخصية لمعارضي الانفصال.

جدير بالذكر أن الرجل المعتقل يعمل على حراسة شارون ضمن شركة خاصة للحراسة وتحت رقابة الشاباك.

ـــــــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت

المصدر : الصحافة الإسرائيلية

إعلان