مصادرة قصر صدام حسين في مدينة "كان" الفرنسية

نقلت صحيفة الأيام اليمنية عن محام سويسري أن منزلا يقع على مرتفعات "كان" بجنوب شرق فرنسا معروفا محليا باسم "فيلا صدام حسين" أدرج بين الممتلكات التي جمدتها الأمم المتحدة لأنه يعود إلى شركة من "ليشتنشتاين" يشتبه في أنها ستار لمقربين من الرئيس العراقي المخلوع.

 

وقال المحامي جاك بوشي الموكل من شركة لوغارشيو التي تملك المنزل في اتصال هاتفي أجري معه في فريبورغ إن الأمم المتحدة وحدها يمكنها البت في المسألة.

 

والفيلا الفسيحة التي تتوسط أرضا شاسعة مطلة على خليج "كان" تتضمن حوض سباحة، وهي مهجورة منذ أشهر وقد تم شراؤها عام 1982 بعشرة ملايين يورو.

 

وأكدت السفارة العراقية في باريس أن نقل الملكية من شركة "لوغارشيو" إلى الدولة العراقية لا يطرح أية مشكلة وأنه بات في مراحله الأخيرة.

 

وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس: "لا نفهم كل هذه الضجة الإعلامية حول هذه الممتلكات التي نقدر قيمتها بـ12 مليون يورو".

وروى سعيد أبوريش الذي وضع سيرة للرئيس العراقي أن صدام حسين وأفراد عائلته لم يقيموا أبدا في هذه الفيلا.

 

وفي "كان" أفادت البلدية أنه تم شراء المنزل بواسطة شخص يدعى خلف عبد الله كان آنذاك معاونا مقربا من صدام حسين.