عودة حزب الله لإظهار قوته

" يوم أمس كان يوم حزب الله لإظهار قوته والعودة بها إلى مسرح الأحداث من خلال حشد مئات الآلاف و"مسرحية" العمليات الفدائية وتمارين المقاومة " النهار |
تناولت النهار في تقرير لها خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في يوم القدس، وذكرت أن أمس كان يوم حزب الله لإظهار قوته والعودة بها إلى مسرح الأحداث ولو بدون سلاح، ولكن من خلال حشد مئات الآلاف و"مسرحية" العمليات الفدائية وتمارين المقاومة.
تقرير نصر الله
تحت هذا العنوان قال جوزيف سماحة بمقال له بصحيفة السفير إن النقاش سيتعزز نتيجة العرض ذي الطابع العسكري الواضح الذي أقامه الحزب، مضيفا أن "من الحجج القديمة الجديدة، أن كنا أمام 8 آذار بثياب مرقطة، ها هي الدولة ضمن الدولة بأجلى مظاهرها، لا بل ها هي الدولة ضد الدولة، هذه رسالة مخيفة إلى الداخل اللبناني، هذا تحد للعالم لا يستطيع طرف واحد الانفراد باتخاذ القرار فيه".
" ما حصل أمس هو بالفعل استعراض قوة، ولكن المرء يجب أن يكون مشبعا بالنيات السيئة حتى يرى فيه أي عنصر تهديد للوضع الداخلي وأي تلويح بالاستعداد لتوظيف هذه القوة في غير محلها " جوزيف سماحة/السفير |
وأكد سماحة أنه إذا لم يتم التصرف بكثير من الحكمة تجاه نزع سلاح حزب الله، فإنه يمكن توقع الأسوأ وعندها لن يكون لارسن حاضرا لأي تدخل، فالرجل يقدم تقاريره ويراقب. وتقريره الأخير، وهذا ما لم يقله نصر الله، عديم الصلة بأي تقدير دقيق لموازين القوى في لبنان سواء اللبنانية اللبنانية منها، أو الفلسطينية الفلسطينية.
الأنوار قالت في مقال نشرته إن الخط العام في خطاب نصر الله ينطلق من نقطة معاكسة لخط الحكومة التي يمثل فيها حزبه، فحكومة السنيورة تراهن على دعم المجتمع الدولي للبنان في الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي والقضائي إلى جانب التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، بينما الأمين العام لحزب الله يضع المجتمع الدولي في خانة العدو.