الإغاثة تحذر من تهريب الأطفال بباكستان

ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن وكالات الإغاثة بباكستان أعربت عن خشيتها من أن الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم باتوا في خطر التهريب والتبني عقب الفوضى التي تبعت زلزال باكستان.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور إنجوم جافيد الذي يعمل في أحد المستشفيات قوله "نقوم بفحص دقيق لبطاقات التعريف الخاصة بأولياء أمور الأطفال بالتعاون مع الشرطة أو وكالات المخابرات، إذا اقتضت الضرورة."
وكانت الصحيفة التقت بإحدى ضحايا الزلزال التي تم إنقاذها على أيدي 12 منقذا بعد ثلاثة أيام وهي تحت ركام المدرسة، تدعى هوما كازمي، وقالت عن امرأة كانت إلى جانبها "لقد قالت لي إنها عمتي وطلبت مني أن أذهب معها إلى المنزل لتعتني بي".
ولكن المرأة لاذت بالفرار من جراء ما أثارته من شكوك حولها بطلبها نقل الطفلة التي تعاني من كسور في أرجلها إلى المنزل.
واستجابة للقلق المتصاعد إزاء الأطفال، أمر رئيس الوزراء شوكت عزيز بتسجيل أسماء اليتامى وأخذهم إلى مراكز حكومية للعناية بهم، رافضا مبدأ التبني، وستقوم لجان الصليب الأحمر الدولية بلم شمل العائلات في الأشهر القادمة.