ذراع تجسسية سرية أميركية تعمل في الخفاء

أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد بأن وزارة الدفاع الأميركية أنشأت ذراعا تجسسية جديدة بتأويلات قانونية تتيح لوزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد سلطات أوسع على عمليات التجسس في الخارج.
وأضافت الصحيفة أن تلك الذراع التي تعرف بـ"الذراع الإستراتيجية المساعدة" أنشئت بأمر مباشر من رمسفيلد لإنهاء اعتماده شبه الكلي على وكالة الاستخبارات المركزية سي.آي.أي. في الاستخبارات الخاصة بالأفراد.
وقالت واشنطن بوست إن هذه الذراع التي تعمل منذ سنتين في الخفاء داخل العراق وأفغانستان ومناطق أخرى لم يعلن عنها توظف فرقا من الضباط المختصين وخبراء اللسانيات والمحققين والخبراء الفنيين بالتعاون مع قوات العمليات الخاصة التي تم تكوينها في الفترة الأخيرة.
ونسبت الصحيفة إلى مذكرة لوزارة الدفاع أن تركيز هذه المبادرة ينبغي أن ينصب أولا على دول تعتبر أهدافا جديدة مثل الصومال واليمن وإندونيسيا والفلبين وجورجيا.
وقالت إن مهمات هذه الذراع التي هي في الأصل من اختصاص سي.آي.أي تشمل الدول الصديقة وغير الصديقة على حد سواء.
وذكرت الصحيفة أن جهود رمسفيلد من وراء هذه الذراع تهدف إلى جمع المعلومات من العدو مباشرة، وإلى اختراق تنظيمات مثل القاعدة وإلى الاستقلال أكثر عن وكالة الاستخبارات المركزية الخاضعة لإدارة جديدة.