مخاوف من ازدياد الهوة بين محمود عباس ومؤيديه

Palestinian presidential candidate Mahmoud Abbas speaks during a Fatah election campaign at Deir al Balah town in
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن ثمة مخاوف من ازدياد الهوة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس -وهو الأوفر حظا في الفوز بالانتخابات المزمع إجراؤها الأحد القادم- ومؤيديه في حركة فتح وذلك بسبب طريقته التوفيقية.
 
وعبر رسالة وقع عليها أكثر من 500 فلسطيني من الأكاديميين والسياسيين طالب هؤلاء عباس بعدم الخضوع للضغوط الأميركية لقبول دولة فلسطينية مصغرة ضمن اتفاق مع إسرائيل، وفقا للصحيفة.
 
وتابعت أنه رغم فرصته بوصفه الأوفر حظا في الفوز بالانتخابات فإن إشاراته التوفيقية الموجهة إلى إسرائيل بما فيها انتقاده الشديد للكفاح الفلسطيني المسلح دفعت به إلى موقف سياسي في غاية الحساسية.
 
ورغم أن عباس –بحسب الصحيفة- أكد "السير في الطريق الذي رسمه عرفات" فإنه تجنب التجاوب مع مطالب الجماهير المحتشدة في رام الله التي حثته على انتقاد الجرائم الصهيونية.
 
ولكن عباس كما قالت الصحيفة ارتأى الحديث عن الرغبة في تعزيز القانون ومحاربة البطالة وإصلاح السلطة الفلسطينية.
 
وتقول ديلي تلغراف إنه نُظر إلى الرسالة كمحاولة استباقية من قبل زملائه لإيصال تحفظاتهم له قبيل اعتلاء عباس منصبه الجديد، وتطالب الرسالة بأن يعلن أبو مازن رفضه الثابت لخيار الدولة المؤقتة وخطة انسحاب الإسرائيلية من غزة المقترنة بتفكيك أربع مستوطنات فقط من الضفة الغربية. 

إعلان
المصدر : تلغراف

إعلان