غضب الإله يضرب المتاجرين بالأطفال

" الكثير من اليونانيين الذين ابتلعتهم أمواج تسونامي كانوا من الذين قصدوا البلاد الآسيوية ابتغاء السياحة الجنسية وخاصة من الشواذ الجنسيين والمتاجرين بالأطفال " |
نشرت صحيفة أفريياني اليونانية أمس تقريرا بعنوان (غضب الإله يضرب المتاجرين بالأطفال) ذكر أن الكثير من اليونانيين الذين ابتلعتهم أمواج تسونامي كانوا من الذين قصدوا البلاد الآسيوية ابتغاء السياحة الجنسية وخاصة من الشواذ الجنسيين والمتاجرين بالأطفال.
وقالت الصحيفة إنها تخشى من وقوع مشكلة اجتماعية كبيرة بسبب الإعلان عن هويات الأشخاص المصنفين كزبائن دائمين لشركات السياحة الجنسية الآسيوية، وهؤلاء من الشخصيات المعروفة لدى الشرطة اليونانية، لكن المعلومات الكافية لإدانتهم على أعمالهم داخل اليونان غير كافية.
وأضافت أن الممثل الإعلامي لوزارة الخارجية اليونانية كوستاس موموتساكوس قد أكد أن هناك يونانيين منكوبين لا يرغبون في الإعلان عن هوياتهم، تاركا المجال لإعادة التحقق من المعلومات التي تشير إلى تحركات شبكات المافيا العالمية المتاجرة بالبشر داخل وخارج اليونان، وتتيح للشخصيات الشاذة والمضطربة نفسيا استغلال القصر من فقراء آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات استغلال الأطفال بدأت بشكل منظم منذ حرب فيتنام وتتم خاصة في العاصمة التايلندية بانكوك وفي مدن أخرى في سنغافورة والهند وبنغلاديش.
وأوضحت أنه يتم الترويج للسياحة الجنسية عبر شبكة الإنترنت فيما يسمى "بمجموعات سياحية"، بينما تحدد أسعار الممارسات الشاذة في الأماكن المقصودة.
وذكرت صحيفة أفريياني أن هناك معلومات وصلت إليها تفيد تورط شخصية كنسية معروفة في التردد على مراكز السياحة الجنسية الآسيوية، وأن هناك حوالي 12 شخصا يونانيا تم إنقاذهم بعد الكارثة، لكنهم فضلوا أن يستمر تجاهل مكانهم وهوياتهم.