أبو مازن يريد السلام وشارون يواصل العدوان
علقت صحف مصرية اليوم على موقف أبو مازن الرافض لما سماه عسكرة الانتفاضة، كما تحدثت عن موقف الرئيس مبارك المؤيد لاتفاقية كويز، وأوردت أن بعض أقباط المهجر يسعون إلى تأسيس تحالف مع بعض أعضاء الكونغرس ومسؤولي الإدارة الأميركية من أجل إنشاء ما أسموه تحالف لحماية أقباط مصر.
أبو مازن وشارون
" أمام مبادرة أبو مازن أعلن شارون عن نواياه بكل صراحة فرفض عودة القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين " الأخبار |
علقت الأخبار على موقف رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الرافض لما سماه عسكرة الانتفاضة الفلسطينية، وقالت إن "أبو مازن يريد أن يؤكد للعالم أن الفلسطينيين دعاة سلام ويريدون العيش على الجزء الباقي من وطنهم الذي سرقه اليهود بمعاونة القوى الكبرى".
وأضافت الصحيفة أن "أبو مازن كان سياسيا حسن النية عندما أعلن عن وقف المقاومة المسلحة للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكما هو متوقع رفضت ذلك كل من حركتي حماس الجهاد الإسلامي طالما أن الاحتلال الإسرائيلي موجود على أرض فلسطين".
ولفتت إلى أنه "أمام مبادرة أبو مازن أعلن شارون عن نواياه بكل صراحة، فرفض عودة القدس، كما رفض إقامة الدولة الفلسطينية، ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وخلصت الأخبار إلى أن "هؤلاء هم اليهود الذين ملؤوا الدنيا صراخا لاضطهاد العرب لهم، وهؤلاء هم المشردون من أهل فلسطين وقيادتهم تريد السلام، عكس ما يريد شارون وإن ادعى غير ذلك، ولكن سياسته وفرض إملاءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل تؤكد العدوان في كل يوم".
اتفاقية كويز
نقلت الأهرام أن الرئيس حسني مبارك قال أثناء الاجتماع الأول للجنة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي إن "المصلحة في بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة (كويز) مصرية في المقام الأول من أجل أبناء الوطن والعاملين في المصانع".
وأضاف "إننا لا نريد للأهداف الوطنية أن تضيع وسط المعارضة التي لا تستهدف إلا المزايدة, وإنه من المهم أن نستثمر السلام لخدمة المصالح الوطنية, لا أن نظل جالسين في مقاعد المتفرجين, بينما يظل الآخرون يحصدون الخير بدلا من أبنائنا".
وأكد أنه بدون كويز تخرج البضائع المصرية من السوق الأميركية, وتتوقف أو تنخفض نسب كبيرة من الحصص المسموح بتصديرها لأميركا.
تحالف المحبة
" أقباط المهجر يسعون الآن إلى تأسيس تحالف مع بعض أعضاء الكونغرس ومسؤولي الإدارة الأميركية من أجل إنشاء ما يسمى تحالف المحبة لحماية أقباط مصر " الأسبوع |
وعلى خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكاتدرائية المرقسية في مصر بعد إشهار زوجة أحد القساوسة إسلامها، حصلت الأسبوع على معلومات تشير إلى أن بعض أقباط المهجر يسعون الآن إلى تأسيس تحالف مع بعض أعضاء الكونغرس ومسؤولي الإدارة الأميركية من أجل إنشاء ما يسمى "تحالف المحبة لحماية أقباط مصر".
وجاء في الصحيفة أن هذه الفكرة كان قد طرحها ماكسويل دانييل أحد زعماء اللوبي الصهيوني في أميركا (إيباك) والذي طالب أقباط المهجر بأن تكون حركتهم أكثر فعالية داخل المجتمع الأميركي وبعض الدول الأوروبية، وأن يدرسوا جيدا تجربة إيباك والمنظمات اليهودية الأخرى في استثمار التعاطف الأميركي لصالح قضاياهم ضد الدول العربية.
وأشارت إلى أن أقباط المهجر سعوا خلال الأسبوعين الماضيين إلى تجديد مطالبهم أمام عدد من أعضاء الكونغرس ولجان الحريات الدينية التي دفعت الخارجية الأميركية إلى الطلب من السفارة الأميركية بالقاهرة تقديم تقارير عاجلة حول أبعاد ما جرى في مصر خلال الأيام الماضية.