لورا بوش: العنف في المنطقة خطر على الجميع
أكدت السيدة الأميركية الأولى في حديث مع الحياة اللندنية هو الأول مع صحيفة عربية منذ فترة، أن استمرار العنف في الشرق الأوسط مضر بالجميع، وأن كل النساء يردن لأولادهن العيش بسلام وكرامة بعيدا عن الفقر والحروب.
" العنف في المنطقة خطر على الجميع.. وكل النساء يردن لأولادهن العيش بسلام وكرامة "
|
وعلى صعيد وضع المرأة العربية، قالت لورا بوش "لدى أمل كبير بمستقبل المرأة العربية" مشيرة إلى أن "جميعهن اليوم سواء كن في العالم العربي أو الغربي يردن التعلم حتى يصبحن أمهات جيدات وسيدات مجتمع ناجحات".
وبشأن العلاقات الأميركية الأوروبية، قالت "إن علاقاتنا ممتازة مع معظم الدول الأوروبية إذا لم أقل جميعها, والتحالف وثيق بيننا بفعل التاريخ الذي يجمعنا, وأصر على أن يستمر ذلك" مشيرة إلى الكلمة التي ألقاها زوجها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس وشدد خلالها على"إننا جميعا نتقاسم القيم نفسها وليس فقط كأميركيين وأوروبيين بل أيضا كشرق أوسطيين وآسيويين وأفارقة".
وفي سياق الانتخابات الرئاسية الأميركية لم تبد لورا القلق من منافسة زوجة المرشح الديمقراطي، حيث قالت "لا أعتبر السيدة تيريزا كيري منافسة لي باعتبار أن اسمينا ليسا مدرجين على اللوائح الانتخابية، كل ما في الأمر أنه تصادف أن زوجينا يتنافسان على الكرسي نفسه". وأضافت "أنا متعاطفة مع السيدة كيري وكنت أتمنى لو نلتقي معا, ذلك أن لدينا الكثير لنتحدث عنه".
وفيما يتعلق بحظوظ زوجها في الفوز بولاية رئاسية ثانية، بدت لورا بوش مطمئنة إلى حملة الحزب الجمهوري مبررة ذلك "بخبرته الطويلة" في هذا المجال.
وقالت في معرض انتقادها للحملات الانتخابية "من سيئات الأمر الانتقادات والآراء غير الصائبة التي تطلق بحق شخص أحبه وأدعمه وهو زوجي, لكن هناك في المقابل نواحي إيجابية فأنا أحب التعامل مع الناس, والسياسة هي مهنة التعاطي مع الشعب".
وعن ابنتيها التوأم باربرا وجينا، قللت السيدة الأميركية الأولى من شأن الانتقادات التي تعرضتا لها منذ وصول والدهما إلى البيت الأبيض، بما في ذلك الحديث عن ضبطهما تشربان الكحول وهما دون السن القانونية، وارتيادهما الحفلات الموسيقية وغيرها.