دعوة للخرطوم لإعادة النظر وتوسيع دائرة القرار
قال المستشار السابق للرئيس السوداني لشؤون السلام عضو قيادة الحزب الحاكم غازي صلاح الدين إن مشكلة دارفور تشهد تعقيدات إضافية تستدعي اعتماد إستراتيجية سياسية واضحة هدفها استرداد المبادرة, لأن الوضع الآن في ظل هذه الضغوط الكثيفة يفقد الحكومة المبادرة السياسية.
وفي لقاء خاص مع صحيفة الحياة اعتبر غازي أن الوضع يقتضي تغييرا جوهريا بالرؤية وآليات جديدة والرؤية الجديدة المطلوبة يجب أن ترمي لتمتين الجبهة الداخلية.
واعتبر أن العرض الذي يجب أن تقدمه الحكومة يتلخص في إعادة نظر جوهرية في معادلات السلطة بالسودان يتناول العلاقة بين الأطراف والمركز ومعادلات تقسيم الثروة وعملية توسيع دائرة اتخاذ القرار وإذا لم يتضح أن دائرة اتخاذ القرار متاحة ومتوسعة فمن الصعب أن تجد شركاء سياسيين.
وأوضح في حديثه للحياة بلندن التي زارها ضمن وفد برلماني سوداني أن هذه الخطوة مسؤولية الحكومة وهذا الإجراء سيقتضي قدرا كبيرا من التنازلات والتضحيات من جانبها, لكنه يتطلب استجابة ومواتاة من جانب القوى السياسية.