القاعدة تثير رعب إسرائيل
استعرضت الصحف العربية اليوم موضوعات عدة أبرزها أنباء عن إحباط السلطات التركية لأربع محاولات لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وتواصل الدعوات في لبنان لإجراء تغيير حكومي، واستنفار السلطات الإسرائيلية لمواجهة تهديدات للقاعدة.
| ” إسرائيل تأخذ على محمل الجد تهديدات القاعدة بشن هجمات ضد مصالحها في العالم ”
|
استنفار إسرائيلي
تحدث مراسل صحيفة القدس العربي اللندنية عن أخذ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على محمل الجد التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة بأنه يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في مناطق مختلفة من العالم.
ونقل مراسل الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقوا في الأيام الأخيرة معلومات مؤكدة من وكالات مخابرات غربية صديقة على رأسها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بأن تنظيم القاعدة استطاع في الآونة الأخيرة إعادة تنظيم كوادره المنتشرة في جميع أنحاء العالم وأصبح قادرا علي تنفيذ عمليات.
وأكدت المصادر أن القاعدة تخطط لتفجير طائرات إسرائيلية, الأمر الذي دفع المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إلى إصدار تعليمات لشركة الطيران الإسرائيلية (العال) بشطب اسم الشركة والعلامات المميزة من على الطائرات التي تقلع من تل أبيب أو العائدة إليها.
وأضافت المصادر الأمنية أن الإجراءات الأمنية كثفت بشكل غير مسبوق تحسبا لوقوع عملية جديدة، كما نصحت الخارجية الإسرائيلية رعاياها الذين يسافرون إلى الخارج بعدم التكلم باللغة العبرية أو اعتمار الطاقية اليهودية خلال تواجدهم في مناطق مختلفة من العالم, وإخفاء كل ما من شأنه أن يميز الإسرائيليين.
محاولة اغتيال
أكدت صحيفة البيان الإماراتية أن أجهزة المخابرات التركية أحبطت في الأشهر الستة الماضية أربع محاولات لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وأن إدارة مخابرات إسطنبول ألقت القبض على أربع خلايا تنتمي لجبهة التحرير الثورية الشعبية كانت تخطط لاغتيال أردوغان.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية، أن إحدى هذه الخلايا كانت تخطط لاغتيال أردوغان من خلال عملية إرهابية دموية في أغسطس/آب الماضي أثناء احتفاله بزواج ابنه البكر، لكنها لم تستطع تنفيذ العملية بسبب إجراءات الأمن المشددة التي تم فرضها خلال الحفل، وأضافت الصحيفة أن الخلية الإرهابية قامت بعد ذلك بتفجير أربعة أماكن أخرى في إسطنبول.
| ” تواصل الدعوات في لبنان لإجراء تغيير حكومي يخرج البلاد من حالة التجاذب السياسي القائمة ”
|
تغيير حكومي
تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن تواصل الدعوات في لبنان لإجراء تغيير حكومي يخرج البلاد من حالة التجاذب السياسي القائمة.
وقد أجرت الصحيفة حوارا مع النائب محسن دلول المقرب من رئيس الوزراء رفيق الحريري قال فيه إنه "لا يزال عند رأيه الذي أطلقه قبل أيام بأن تغييرا حكوميا سوف يحصل بعد إقرار مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2004 في مجلس النواب، وذلك للإتيان بحكومة ترأسها شخصية أخرى بغير الحريري".
وأضاف دلول أن توقعه هذا بناء على جملة وقائع سياسية حصلت قبل القمة اللبنانية السورية الأخيرة بين الرئيسين اللبناني إميل لحود والسوري بشار الأسد أهمها تصاعد وتيرة الخلاف بين لحود والحريري إلى حد لم يعد التعايش بينهما ممكنا، وتوجه لحود إلى دمشق وعقد قمة وصفها "بالعائلية" مع الأسد دون أن يرافقه أي وزير أو مسؤول أمني كما يحصل عادة، ثم زيارته للبطريرك بعد يومين من عودته من تلك القمة، إلى جانب غياب الحريري عن الاحتفالات بعيد الاستقلال، بالإضافة إلى استقبال الأسد وزير الأشغال العامة اللبناني نجيب ميقاتي وهو من الأسماء المطروحة بقوة لتولي رئاسة الحكومة في حال خروج الحريري من هذا الموقع.