إسرائيل تعد لعدوان واسع على سوريا

قالت صحيفة الرياض السعودية إنها علمت أن إسرائيل تعد لتوجيه عدوان عسكري واسع على سوريا، وإن هذا الهجوم قد يحدث في أي وقت قبل نهاية العام الحالي.

وقالت مصادر المعلومات التي حصلت عليها الرياض إنه في حال تأجيل إسرائيل شن هذا الهجوم في الفترة المتبقية من هذا العام فإنها عازمة على مهاجمة سوريا قبل نهاية فترة الرئيس الأميركي جورج بوش الأولى في العام المقبل.

وتفسر تلك المصادر الاستعجال الإسرائيلي للعدوان على سوريا بعدم ثقة إسرائيل في إعادة انتخاب الرئيس بوش لفترة ثانية وأن قدوم رئيس أميركي جديد سيؤجل تنفيذ مثل هذا الهجوم لكون إسرائيل ستحتاج لفترة لن تكون قصيرة لتفهم توجهات الرئيس الأميركي الجديد الذي سيخلف بوش.

بالمقابل وفي تصريحات لصحيفة الرأي العام الكويتية قال النائب محمد رعد رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني: إن الهجمات التي شنها الحزب على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا مؤخرا تأتي في إطار إستراتيجية المقاومة في الجنوب بمعزل عن الاستعداد السوري للرد على أي عدوان إسرائيلي، وإن استعداد المقاومة للتضامن مع سوريا أمر يختلف عن طبيعة المواجهات العادية التي تحصل في شبعا.

واستبعد رعد أن تؤدي عمليات حزب الله الأخيرة لفتح الجبهة بشكل واسع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أن الأمر متوقف على مستوى التهديد والعدوان الإسرائيلي، وأن الحزب لن يسمح لإسرائيل بأن تتحكم في إدارة الصراع في جنوب لبنان.

الحوار الفلسطيني الفلسطيني
ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت إنها مستعدة لإجراء حوار مع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع لكنها ترى أن أي حديث عن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هو حديث غير منطقي وغير واقعي.

وقال أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان إن الحديث عن الهدنة يقتضي في البداية الحديث عما هو أهم من الهدنة وهو لماذا هذه الهدنة، فإذا كانت من أجل إعطاء الشعب الفلسطيني فرصة من أجل التقاط أنفاسه فالشعب الفلسطيني قدم هدنة ولم يعط أي فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ استمر القتل والاعتقال وبناء الجدران الأمنية.

ومن جانب آخر لمح رئيس الوزراء الفلسطيني إلى احتمال تشكيل حكومة عادية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث يفترض أن تحل حكومة موسعة محل حكومة الطوارئ التي يرأسها.

الرأي العام الأميركي تجاه العراق
نقلت صحيفة أخبار الخليج البحرينية نتائج استطلاع أميركي للرأي يبين أن 50% من الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي تقود بها بلادهم الحرب في العراق مقابل 47% يوافقون عليها.

وفي أبريل/ نيسان الماضي أفاد معهد غالوب أن 80% من الأميركيين يوافقون على الطريقة التي تقود بها بلادهم الحرب مقابل 18% لا يوافقون عليها. وبعد حوالي ستة أشهر على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش انتهاء القسم الأكبر من المعارك في العراق عبر 54% من الأميركيين عن تأييدهم للحرب في العراق فيما قال 43% إنهم يعارضونها.

ورداً على سؤال عن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2004، قال 46% من الأميركيين المدرجة أسماؤهم على اللوائح الانتخابية إنهم سيصوتون لبوش مقابل 43% قالوا إنهم سيصوتون لصالح المرشح الديمقراطي.