خطة جديدة لكشف الهجمات بالعراق

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى خطة جديدة للبنتاغون لكشف الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية بالعراق، وذكرت واشنطن بوست تأكيدا لقائد أميركي بشمال العراق أن عدد قواته في الموصل سيقلص وستسلم مهامهم للشرطة العراقية، وأبرزت إندبندنت البريطانية مذكرة لوزير الدفاع الأميركي أعرب فيها عن شكوكه في تحقيق بلاده تقدما في الحرب على الإرهاب.


الجيش الأميركي يعمل على إنجاز مشروع جديد لاكتشاف للتصدي واكتشاف الهجمات التي تستهدف قواته في العراق

نيويورك تايمز

مشروع جديد
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية أن كلا من القوات الجوية والجيش الأميركي يعملان على إنجاز مشروع جديد يسمح باستخدام طائرات التجسس وأجهزة المراقبة الأخرى، إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية على الأرض في محاولات للتصدي واكتشاف الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في العراق.

وستقوم الخطة الجديدة باستخدام طائرات تحكم عن بعد مزودة بأجهزة مراقبة خاصة تساعد في استكشاف القنابل المصنعة يدويا أو الأنشطة المشبوهة لعناصر المقاومة.

من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن اللجنة المستقلة التي تم تشكيلها للتحقيق في حادث انفجار مقر الأمم المتحدة ببغداد في أغسطس/ آب الماضي ذكرت في تقريرها عن الحادث أمس أن الإدارة الأمنية التابعة للأمم المتحدة فشلت في مهمتها بتزويد فريق المنظمة الدولية في العراق بالمعلومات الأمنية الدقيقة، وأن المنظمة لم تستجب للتحذيرات التي تلقتها من أن مقرها قد يكون هدفا محتملا لعملية تفجيرية.

إعلان

الوضع بالعراق
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تصريحات لقائد القوات الأميركية في شمال العراق الجنرال ديفد بيترايوس أكد فيها أنه بدأ بتقليص عدد قواته في مدينة الموصل وتسليم مهامهم الأمنية إلى الشرطة العراقية، بعد أن بدأت الحكومة المحلية تثبيت أقدامها وبعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها تدريجيا.

وأعرب بيترايوس عن اعتقاده بأن البنتاغون بإمكانه الآن أن يبدأ "بتقليص عدد قواته" في شمال العراق دون أن يؤثر ذلك سلبيا على الناحية الأمنية.

وعلى عكس تصريحات بيترايوس أعلن قائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال ريكاردو سانشيز أن الهجمات على القوات الأميركية في العراق ازدادت بشدة خلال الأسبوعين الماضيين، ففي أوائل الصيف كان عدد الهجمات يتراوح بين 10 و15 هجوما يوميا، لكن مع بداية أغسطس/ آب الماضي ارتفع العدد ليتراوح بين 20 و35.


رمسفيلد عبر عن شكوكه في أن تكون أميركا قد حققت بالفعل تقدما في الحرب على الإرهاب وتساءل قائلاً "هل انتصرنا أم هزمنا في هذه الحرب؟"

إندبندنت

مذكرة رمسفيلد
تحدثت صحيفة إندبندنت البريطانية عن مذكرة أرسلها وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد يوم 16 من الشهر الجاري إلى كبار مسؤولي البنتاغون عبر فيها عن شكوكه في أن تكون أميركا قد حققت بالفعل تقدما في الحرب التي تخوضها على الإرهاب, حيث يتساءل بوضوح قائلا "هل انتصرنا أم هزمنا في هذه الحرب؟".

وقال رمسفيلد إن "بلاده متورطة في حرب طويلة وشاقة في كل من أفغانستان والعراق".

وذهب وزير الدفاع الأميركي إلى حد القول "لابد من محاولات سريعة وجادة كي يصبح البنتاغون قادرا على التعامل بنجاعة مع الإرهابيين قبل أن يستحيل علينا مواجهة هذا العدو".

عملية مزدوجة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بأن العقيد الحنان تننباوم تم اختطافه في عملية مزدوجة للاستخبارات الإيرانية وحزب الله اللبناني من إمارة أبو ظبي وإرساله في صندوق دبلوماسي إيراني إلى بيروت بعد تخديره.

وتتخوف مصادر أمنية إسرائيلية من أن يكون تننباوم قد كشف عن معلومات أمنية حساسة بعد تعذيبه والتحقيق معه في الأسر, بصفته ضابطا رفيعا سابقا في سلاح المدفعية الإسرائيلي.

إعلان

ويتضح من تحقيق أجرته الصحيفة أن مصادر أمنية إسرائيلية حذرت تننباوم قبل وقوعه في أسر حزب الله عدة مرات, إلا أنه اختار أن يتوجه إلى بروكسل وأبو ظبي لإتمام الصفقة التي دبرت للإيقاع به في الأسر.


إعلان