السعودية تعتقل أربعة طيارين للاشتباه في تصرفاتهم
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر سعودية معارضة في لندن أن السلطات السعودية اعتقلت أربعة طيارين اشتبهت في تصرفاتهم، أثناء حضور وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز حفلا تعبويا في بلدة تقع قرب الطائف مساء الأربعاء الماضي. وقالت المصادر إنه تم الإفراج عن اثنين من المعتقلين، في حين بقي الآخران رهن التحقيق.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن سلطات الأمن السعودية عثرت على ثلاثة صواريخ منصوبة في منطقة القويزة جنوب ميناء جدة، موجهة نحو البحر وجاهزة للإطلاق. ويعتقد أنها كانت تستهدف أهدافا بحرية أميركية.
عمان والقاهرة وتجديد الحكومات
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر سياسية أردنية أن العاهل الأردني حسم أمره في جعل مهمة رئيس الوزراء الجديد تنحصر في القضايا الداخلية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في حين يدير القصر الملكي من خلال وزير الخارجية سياسة البلاد في القضايا الخارجية وهو النموذج المصري في الحكم. وأكدت الأوساط المطلعة بقاء وزير الخارجية مروان المعشر في منصبه.
وتوقع مسؤولون أن ينخفض عدد الوزراء في الحكومة الجديدة إلى 21 وزيرا منهم حوالي تسعة من الحكومة الحالية خاصة الفريق الاقتصادي عدا وزير المالية ميشيل مارتو الذي يتوقع أن يغادر منصبه ليتسلم وظيفة محافظ البنك المركزي. وسيتم دمج عدد من الوزارات، فيما لم يعرف مصير وزارة الإعلام التي أشار الملك عبد الله أكثر من مرة إلى ضرورة إنهاء وجودها.
أما في مصر فكشفت صحيفة الأسبوع القاهرية عن أن مشاورات عالية المستوى ومكثفة تتم مع عدد من الشخصيات الأكاديمية والعامة من أجل تكليف إحداها بتشكيل حكومة جديدة تخلف وزارة عاطف عبيد الحالية.
وتشير المعلومات إلى أن الاتصالات والمشاورات السرية تتضمن أن تقدم بعض الشخصيات برنامج عمل لها عن الأوضاع السياسية والاقتصادية، وأن هناك أكثر من سبعة برامج عمل تم إعدادها من قبل سبع شخصيات مختلفة، حيث تخضع تلك البرامج لتقييم جهات رقابية اقتصادية عليا.
وركزت غالبية برامج العمل هذه على الإصلاح النقدي واعتبرته أساسا لإصلاح الأوضاع الاقتصادية، ودعت إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل التعاون الاقتصادي مع أوروبا وأفريقيا للتأثير على الارتفاع الكبير لسعر الدولار، والعمل على خفضه.
” أي تهديد يؤخذ على محمل الجد خاصة إذا كان متعلقا بأمن الكويت وأهلها ”
|
تهديد أمن الكويت
نقلت صحيفة الرأي العام الكويتية عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح وصفه لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه شخص يمثل الفئة الضالة في الأمة الإسلامية.
وحول تهديدات بن لادن لبلاده قال الصباح إن الذي تقرصه الأفعى يخاف من الحبل، وإن أي تهديد يؤخذ على محمل الجد خاصة إذا كان متعلقا بأمن الكويت وأهلها.
المفاوضات السودانية إلى أين؟
ذكرت مصادر مطلعة تتابع مفاوضات السلام السودانية في نيفاشا لصحيفة البيان الإماراتية أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي سيصل كينيا اليوم الثلاثاء، سيعمل على تقريب وجهات النظر بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في قضيتي الرئاسة والعاصمة القومية.
وتوقعت المصادر أن تتخلى الحركة عن مطالباتها بفكرة الرئاسة الدورية وتقبل بمنصب نائب أول بسلطات مقدرة خاصة في القضايا ذات الصلة باتفاقية السلام. أما الحكومة فإنها قد تتراجع عن إصرارها على ضرورة تطبيق الشريعة في كامل الخرطوم وتقبل باقتراح العاصمة القومية كتلك التي يقترحها حزب الأمة المعارض.
وأضافت المصادر للبيان أن الحركة تطالب بتسمية فرع البنك المركزي في الجنوب باسم البنك المركزي للجنوب، وستقبل الحكومة بهذا التعديل طالما أن الإشراف عليه سيظل موكولا لبنك السودان. ويضاف إلى هذا قبول الحركة منذ البداية بمبدأ السياسة النقدية الموحدة.
” قيام إسرائيل باستدعاء الاحتياط وإرساله إلى الضفة والقطاع هدفه التمويه لشن ضربات في مكان آخر، وإيران قد تكون هدفا محتملا لعدوان إسرائيلي جديد ”
|
إيران هدف إسرائيلي
في تقرير لها من العاصمة الأميركية واشنطن قالت صحيفة الوطن السعودية إن قيام إسرائيل باستدعاء الاحتياط وإرساله إلى الضفة والقطاع هدفه التمويه لشن ضربات في مكان آخر، وإن إيران قد تكون هدفا محتملا لعدوان إسرائيلي جديد.
ورافق ذلك موجة من التوقعات نشرت في واشنطن حول استعدادات إسرائيلية للقيام بعملية عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية. وكان أبرز هذه التوقعات ما ورد في تقرير يشير إلى أن إسرائيل أرسلت ثلاث غواصات من طراز دولفين محملة بأسلحة نووية إلى خليج عمان، وأن هذه الغواصات ذهبت أولا إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي حيث تم تحميل كل منها بـ24 صاروخا من طراز هاربون الأميركي القادر على حمل رؤوس نووية.
وقالت التقارير إن إسرائيل حصلت أيضا على أجهزة كمبيوتر أميركية بالغة التطور ومزودة ببرنامج يسمى "فوق الأفق"، يستخدم لضمان توجيه دقيق لصواريخ هاربون.