خطة ذات مراحل لتخفيض القوات الأميركية بالعراق

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن قادة عسكريين أميركيين أنجزوا خطة تقضي بتخفيض عدد القوات الأميركية في العراق على مراحل, إلا أن وزير الدفاع دونالد رمسفيلد لم يصادق عليها بعد.


يخشى مسؤولون عسكريون بالبنتاغون من أنه إذا لم يتم الشروع في تقليل أفراد القوات الأميركية بالعراق فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور معنوياتهم

واشنطن بوست

وتنقل الصحيفة عن ضباط ساهموا في إعداد الخطة قولهم إنها تقضي بتخفيض عدد الجنود الأميركيين ليكون مائة ألف الصيف القادم, ومن ثم يتم تخفيضه إلى 50 ألفا أواسط 2005.

ويخشى مسؤولون عسكريون بالبنتاغون من أنه إذا لم يتم الشروع في تقليل أفراد القوات الأميركية بالعراق فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور معنوياتهم.

وفي موضوع آخر تحدثت واشنطن بوست عن واحدة من أكبر عمليات التحقيق في تمويل المنظمات الإرهابية, حيث تشير إلى إفادة أدلى بها ديفد كين العميل الأمني بوزارة الأمن الداخلي الأميركية قال فيها إن مجموعة الصفا الخيرية قامت بضخ نحو 26 مليون دولار لتنظيمات إرهابية خارج الولايات المتحدة.

كبار السن لا يريدون بوش
أجرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية استفتاء للرأي بينت نتائجه أن شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش قد انخفضت بين الناخبين الكبار في السن.

ويرى المحللون أن كبار السن أهم بكثير من الشباب لأنهم في الغالب هم من يذهبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وفي موضوع آخر ذكرت نيويورك تايمز أن دراسة أعدتها الخارجية الأميركية واستغرقت عاما كاملا كانت توقعت العديد من المشاكل التي تحدث في العراق حاليا.

إعلان

ووفقا لوثائق داخلية تابعة للوزارة ومقابلات مع مسؤولين بالإدارة الأميركية والكونغرس فإن الخارجية كلفت محامين ومهندسين ورجال أعمال عراقيين بإجراء دراسات تتراوح بين إصلاح الأوضاع الاقتصادية وإعادة تنظيم الجيش وبناء نظام قضائي.

وكانت النتائج أكثر خطورة مما توقعه المسؤولون الأميركيون خاصة فيما يتعلق بردود فعل الشعب العراقي على الوعود الأميركية بإعادة بناء المجتمع المدني بشكل سريع.

ويقول العديد من المسؤولين إن مسؤولي البنتاغون أهملوا هذه الدراسة، وإنهم لم يولوها اهتماما كافيا إلا مؤخرا عندما بدأت القوات الأميركية تصارع من أجل حفظ الاستقرار في العراق.


الاستخبارات الأميركية لا تنفي إمكانية أن تكون حماس أو الجهاد الإسلامي أو حتى حزب الله هي من تقف وراء العملية

يديعوت أحرونوت

التحقيق في مقتل الأميركيين
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر أميركي رفيع أن تعاون الفلسطينيين مع طاقم مكتب التحقيقات الفدرالي الذي يحقق في العملية التفجيرية التي استهدفت القافلة الأميركية بقطاع غزة كان جزئيا, وأن المحققين الأميركيين لم يجدوا الفرصة لاستجواب النشطاء الفلسطينيين السبعة الذين تم اعتقالهم كمشتبه في تنفيذهم للعملية.

وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تنفي إمكانية أن تكون حركة حماس أو الجهاد الإسلامي أو حتى حزب الله هي التي تقف وراء العملية.


إعلان