السعودية تستغني عن السلاح الأميركي

سلطت بعض الصحف العربية الضوء على السعودية التي بدأت بالبحث عن مصادر للسلاح في أوروبا كرد فعل على التصريحات العدائية التي صدرت من واشنطن, وأشارت إلى أن الرياض تحقق مع آلاف من الذين عادوا من أفغانستان والبوسنة, وكشفت عن مخطط تخريبي في اليمن.

سلاح أوروبي

فقد ذكرت صحيفة القدس العربي اللندنية أن مسؤولين بريطانيين في قطاع الأسلحة قالوا إن المملكة العربية السعودية قد تعقد سلسلة صفقات كبيرة مع مزودي أسلحة أوروبيين, كرد فعل على التصريحات العدائية التي صدرت من واشنطن مؤخرا حول المملكة.

وأكد مسؤولون كبار في مجموعة الشركات التي تصنع طائرة "يوروفايتر" ذات التقنية المتقدمة إن منظمة تصدير الخدمات الدفاعية التابعة للحكومة البريطانية بدأت محادثات مع السعودية حول إمكانية عقد صفقة لبيع طائرات يوروفايتر تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات رغم أن المنظمة في لندن تنفي ذلك.

وقد حققت السعودية تقدما كبيرا في التوجه إلى سوق الأسلحة الأوروبية بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة الأميركية ببيع أسلحة ذات تقنية متقدمة لدول عربية قد تستخدمها ضد إسرائيل مستقبلا. وتجري محادثات حاليا حول إبرام صفقة بقيمة ملياري دولار تبيع فرنسا بموجبها للسعودية 240 دبابة من طراز ليكليرك.

التحقيق مع المجاهدين
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن السفارة السعودية في واشنطن أعلنت أن المملكة العربية السعودية حققت مع ألفي شخص ممن حاربوا في أفغانستان والبوسنة والشيشان, وكشفت عن خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة واعتقلت عناصرها السبعة الذين كانوا يخططون للقيام بهجمات إرهابية في السعودية.

وأوضح بيان سعودي أنه منذ 11 سبتمبر/ أيلول قامت السعودية بمراجعة شاملة لجمعياتها الخيرية وجمدت بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية فروع عدد من الجمعيات وممتلكات بعض الفارين والمشبوهين وبينهم وائل حمزة جليدان. وأضاف أن جهود الحكومة السعودية ساهمت في كشف شبكة تضم أكثر من 50 شركة استخدمها أسامه بن لادن لتحريك أمواله حول العالم, كما تم تفكيك شبكة مالية معقدة منتشرة في 25 بلدا.

مخطط تخريبي

وحسب صحيفة عكاظ السعودية فإن أجهزة الأمن اليمنية أفادت أن حادث الانفجار الأخير, في حي القادسية جنوب صنعاء كشف عن مخطط تخريبي خطير كان يستهدف منشآت إستراتيجية ومصالح يمنية وأجنبية, بما في ذلك مؤسسات أمنية واقتصادية وشخصيات كبيرة في الدولة.

ومن الكويت نقلت الصحيفة خبرا طريفا يقول إن وحدات المارينز الأميركية في الكويت وضعت في حالة من الاستنفار الشديد الأربعاء الماضي بعد أن قام مجهول بكتابة قصيدة غزلية قصيرة باللغة العربية, على هيكل آلية عسكرية أميركية خيل للجنود الأميركيين أنها رسالة تتضمن تهديدا إرهابيا. وبعد استدعاء المترجم, عاد الاطمئنان إلى قلوب الجنود.