غدا أول طلقة أميركية

اهتمت غالبية الصحف العربية اليوم بالحرب الأميركية المزمعة ضد العراق, وأبرزت نتائج مؤتمر المعارضة العراقية في لندن والخلافات والصعوبات التي واجهها المؤتمرون, بالإضافة إلى شروع واشنطن في نشر أنظمة صاروخية للدفاع عن الأراضي الأميركية.

حرب إعلامية
فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن أول طلقة أميركية في الحرب على الرئيس العراقي صدام حسين ستكون غدا, وذلك بتوجيه رسائل إذاعية من طائرة (AC 120). وتبلغ مدة الإرسال خمس ساعات كل ليلة, وتتضمن أغاني وموسيقى عربية. وتقول إحدى تلك الرسائل الإذاعية إن ما ينفقه صدام في ليلة يكفي لإطعام أسرة عاما كاملا.


أول طلقة أميركية في الحرب على الرئيس العراقي ستكون غدا بتوجيه رسائل إذاعية من طائرة(AC 120)

الشرق الأوسط

ومن موضوعات الشرق الأوسط أيضا ما يتصل بالحالة العراقية الكويتية, حيث صرح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن الجامعة لن تخضع للضغوط. واعتبرت الصحيفة أن ذلك محاولة من موسى لإنهاء التلاسن الإعلامي مع الكويت, على خلفية اتهام دوائر كويتية له بأنه صدامي الهوى.

وكان موسى قد عقد لقاء مفاجئا مع مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية يوم الاثنين, عقب لقاء آخر منفصل مع مندوب الكويت لدى الجامعة. ونفى موسى أن تكون الجامعة العربية منحازة إلى أحد الطرفين.

إعلان

غياب العروبية
أما صحيفة القدس العربي فقد أشارت في موضوعها الرئيسي إلى أن مؤتمر المعارضة العراقية في لندن فشل في الحفاظ على وحدته حتى إعلان اختتامه. وقالت في افتتاحيتها إن انعقاد المؤتمر في حد ذاته كان انتصارا للمشروع الذي تعكف الإدارة الأميركية على طبخه لمستقبل العراق.

ولاحظت الصحيفة أن البيان السياسي الذي صدر عن المؤتمر لم يشر بوضوح إلى هوية العراق المستقبلية, أو بالأحرى لم يؤكد على عروبته. وأن الطابع الطائفي طغى عليه وغابت عنه الاتجاهات الليبرالية والعروبية, وغلب التطييف على التدين وهو أمر رأت فيه أنه يخلق مشكلات أكثر مما ينجز من حلول.

وقالت إن الشيعية العروبية والسنية العروبية غيبتا عن المؤتمر بصورة متعمدة لصالح التيارات الطائفية غير العروبية, وخلصت إلى القول إن عدم اختيار لجنة قيادية تكون بمثابة حكومة مؤقتة وتأجيل ذلك إلى اجتماع مقبل للجنة التنسيق يؤشر إلى حجم الصعوبات التي يواجهها هؤلاء, ويفسح المجال أمام التصور الأميركي لتنصيب حاكم عسكري على العراق بعد احتلاله.

صواريخ أميركا


الرئيس بوش قرر الشروع في نشر نظام دفاع صاروخي عام2004, لحماية الأراضي الأميركية من هجمات محتملة تقوم بها دول مارقة

النهار

ومن جانبها أشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن الرئيس الأميركي قرر الشروع في نشر نظام دفاع صاروخي عام 2004, للدفاع عن الأراضي الأميركية من هجمات محتملة بالصواريخ البالستية من دول تصفها واشنطن بأنها مارقة, وأنها طلبت تسهيلات من بريطانيا والدانمارك.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين إن الخطة تشمل نشر وحدات من الصواريخ الاعتراضية التي تطلق من الأرض في ألاسكا عام 2004, ووحدات مماثلة عام 2005 – 2006.

ونقلت الصحيفة عن الحكومة البريطانية أنه ينبغي أن يوافق رئيس الوزراء على تحديث نظم إنذار مبكر شمالي بريطانيا للسماح لواشنطن للمضي قدما في برنامجها, كما نقلت عن حكومة كوبنهاغن أن رئيس الوزراء الدانماركي اتخذ موقفا إيجابيا ووصف المشروع بأنه مشروع سلام.

إعلان
المصدر : الصحافة العربية

إعلان