الاتحاد الإسلامي الصومالي متهم بتفجيرات كينيا
ركزت بعض الصحف العربية هذا اليوم على عملية تفجير الفندق الإسرائيلي في كينيا، وعبور أول سفينة حربية بريطانية لقناة السويس متجهة للخليج العربي للمشاركة في حرب محتملة على العراق، في حين قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يتوقع رفع العقوبات بصورة نهائية عن بغداد في غضون سبعة أشهر إذا ما تجاوبت الحكومة العراقية بصورة واضحة مع عمليات التفتيش.
”
|
تحت عنوان أصابع الاتهام توجه للاتحاد الإسلامي الصومالي في عملية تفجير الفندق الإسرائيلي، كتبت يومية الحياة اللندنية عن توقيف عشرة أشخاص للتحقيق معهم وأن السلطات الكينية التي نفت وجود أي صلة حتى الآن بين التفجيرات وتنظيم القاعدة, أوقفت جميع رحلات الطيران المتوجهة إلى الصومال التي تقلع من مطار قرب العاصمة نيروبي.
عملية مومباسا
وتنقل الحياة عن مصدر كيني قريب من ملف التحقيقات أن الباكستانيين الستة المعتقلين كانوا يحملون جوازات سفر صومالية وكذلك الصوماليون الأربعة المحتجزون معهم وأن هؤلاء وصلوا الاثنين الماضي بحرا إلى ميناء مومباسا وأن جوازات سفرهم صدرت من مقديشو وفي تاريخ واحد.
”
|
أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن بريطانيا بدأت تعزيزاتها العسكرية في الخليج، حيث عبرت أول سفينة حربية بريطانية في إطار تلك التعزيزات قناة السويس متجهة إلى الخليج، وتقل السفينة أسلحة وتجهيزات حربية وستنضم إلى السفن البريطانية الأخرى المرابطة في الخليج تحسبا لاجتياح عسكري محتمل للعراق.
الشرق الأوسط أجرت مقابلة مع جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني اعتبر فيها أن أمر تشكيل حكومة عراقية مؤقتة من قلب المعارضة سابق لأوانه مشددا على القول "لسنا على أبواب التغيير في العراق".
ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن جهودا تقوم بها كل من مصر وليبيا لثني الحكومة السودانية عن دعمها مشروعا أميركيا لنقل مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى واشنطن بدلا من ضاحية ماشاكوس في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشارت الصحيفة إلى تلَقي الرئيس السوداني عمر البشير اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي كولن باول أكد فيه الأخير حرص الولايات المتحدة على إحلال السلام العادل والشامل في السودان. وقال باول للبشير إن الرئيس الأميركي جورج بوش والكونغرس مصممان على التوصل إلى تسوية للحرب الأهلية في السودان, مشيرا إلى أن السلام في السودان سيكون عاملا مهما لاستقرار المنطقة.
”
|
نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إنه يتوقع رفع العقوبات بصورة نهائية عن بغداد في غضون سبعة أشهر إذا ما تجاوبت الحكومة العراقية بصورة واضحة مع عمليات التفتيش, وقال البرادعي إن المفتشين محايدون وكل مفتش يثبت انحيازه أو تجاوزه سوف يتعرض للفصل.
أيد أحد كتاب صحيفة الجزيرة السعودية ما جاء على لسان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز بشأن الإخوان المسلمين الذين حملهم الوزير السعودي مسؤولية ما يحل بالعالم الإسلامي من كوارث ووصفهم بأنهم أصل البلاء في العالم العربي والإسلامي.
وقال محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ في مقاله إن ما تضمنه الحديث كان يعبر بصدق وحرقة عما يدور في المجالس السعودية منذ غزو الكويت وحتى أحداث أميركا، مشيرا إلى أنه من المؤمنين بأن هذه الفرقة هي أول من أحال الإسلام من دين وعقيدة وشريعة إلى فرقة سياسية انتهازية تسعى بذرائعية واضحة للوثوب إلى السلطة مثلها مثل أي حزب سياسي آخر.