الصحف المصرية تركز اهتمامها على اجتماعات لجنة المتابعة العربية
القاهرة-أحمد عبد المنعم
كرست الصحف المصرية القومية والمعارضة صفحاتها الأولى وعدداً من الصفحات الداخلية لتغطية قبول عرفات المشروط لمقترحات كلينتون، ولاجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة قرارات مؤتمر القمة العربية.
ونبدأ جولتنا بصحيفة الأهرام حيث نشرت موضوعها الرئيسي تحت العناوين التالية:
-عرفات يأمل في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل قبل 20 يناير.
-بعد اجتماع لجنة المتابعة: مصر والسعودية لم تمارسا أي ضغوط على عرفات وتعملان على تسوية الصراع بطريقة عادلة وليس لخدمة أي سياسة غير عربية.
-تهديدات باراك بالحرب مرفوضة ولا تخيف أحداً.
وتعليقاً على هذه القضية كتب إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة الصحيفة ورئيس تحريرها ونقيب الصحفيين، مقاله الافتتاحي على الصفحة الأولى والثالثة مستعرضاً المقترحات الأميركية التي تراوحت بين الغموض والانحياز، فقال نافع "من المتصور
” مفاوضات الأيام العشرة التي سوف تجري في واشنطن لن تكون سهلة ولا يسيرة بسبب التباعد الكبير في المواقف بين الجانبين ”
|
أن مفاوضات الأيام العشرة التي سوف تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن لن تكون سهلة ولا يسيرة بسبب التباعد الكبير في المواقف بين الجانبين، وأيضاً بسبب ابتعاد المواقف الأمريكية والإسرائيلية بشأن التسوية عن مبادئ الشرعية الدولية، وإذا كان الجانب الفلسطيني قد وافق بتحفظات على المقترحات الأمريكية، فإن ذلك لا يعني إطلاقاً أنه قد وافق على جميع الأفكار التي تضمنتها الخطة الأمريكية". واختتم نافع مقالته قائلاً "يجب على جميع الأطراف ألا تتجاهل المتغيرات الجديدة التي أوجدتها الانتفاضة الفلسطينية والتي خلقت واقعاً جديداً".
وعلى الصفحة الثالثة نشرت الجريدة "رأي الأهرام" الذي يعبر عن رأي الصحيفة تحت عنوان "ضرورة وضع النقاط على الحروف" نقرأ فيه ما يلي: "كثير من المراقبين يعتقدون أن الإدارة الأمريكية ليس بمقدورها أن تقدم الإيضاحات المطلوبة بشأن مقترحاتها لإنقاذ السلام، ذلك لأنها ببساطة شديدة لا توجد إيضاحات أو تفاصيل". وأضافت الصحيفة "يحسب للطرف الفلسطيني قدرته على تفادي كل الضغوط التي استهدفت دفعه إلى مسارات بالغة الانحدار والخطورة تحت ضغط عنصر الزمن من ناحية، وبهدف تجنب تداعيات سقوط باراك ومجيء شارون من ناحية أخرى".
وحول نفس الموضوع نقرأ على الصفحة الرابعة العنوانين التاليين:
-استئناف أعمال لجنة المتابعة الأربعاء المقبل في تونس.
-بن عامي: التوصل لاتفاق قبل مغادرة كلينتون يحتاج إلى معجزة.
ونقرأ في الصحيفة أيضا العناوين المحلية التالية:
-تشييع جثمان شقيق الرئيس مبارك.
-لا عقوبة على من يغير انتماءه الحزبي بعد انتخابه.
-استخراج جواز سفر الزوجة بموافقة الزوج أو قاضي الأمور الوقتية.
أما صحيفة الأخبار فقد اتخذت من الموضوع الفلسطيني عنوانها الرئيسي على صفحتها الأولى مصحوباً بصورتين لاجتماع الرئيس مبارك وعرفات واجتماع لجنة متابعة قرارات القمة. وتلخص العناوين التالية مضمون الموضوع فنقرأ:
-شعث: كلينتون يقبل التحفظات الفلسطينية.. والموقف الأمريكي تغير لصالحنا.
-اجتماع أمني فلسطيني إسرائيلي أمريكي بالقاهرة بعد غد لبحث المواجهات.
-باراك: لن أوقع وثيقة لا تشمل السيادة الإسرائيلية على "جبل الهيكل".
ونقرأ في داخل الخبر ما يلي: "علمت الأخبار أن الشروط الفلسطينية تؤكد على ضرورة السيادة الفلسطينية الكاملة على القدس الشرقية وإخلاء الحدود الفلسطينية مع مصر والأردن من أي تواجد إسرائيلي بأي صورة عسكرية أو مدنية، بالإضافة إلى إقرار حق عودة اللاجئين وإعطاء الأولوية للمقيمين منهم في لبنان".
من ناحية أخرى أوردت الصحيفة ما نشرته "معاريف" الإسرائيلية من أن كلينتون وجه تهديداً شديد اللهجة لعرفات وأبلغه أن عدم رده بالإيجاب على المقترحات سيكون دليلاً على أنه لا يرغب في سلام حقيقي، وقال كلينتون -حسبما أوردت معاريف- أنه في هذه الحالة سيعلن باراك الحرب ضد الفلسطينيين وسيتمتع بدعم أميركي.
” إن ما يجري وما يدور يؤكد أن الطريق مازال طويلاً أمام تحقيق السلام ”
|
وتعليقاً على "معاريف" تساءل جلال دويدار رئيس تحرير الأخبار عن مدى صدق هذا النبأ وهل هو "فبركة أم حقيقة"؟ واختتم مقاله الافتتاحي بقوله "إن ما يجري وما يدور يؤكد أن الطريق مازال طويلاً أمام تحقيق السلام".
وعلى الصفحة الحادية عشرة نشرت الصحيفة تفصيلات أخرى تلخصها العناوين التالية:
-سوريا ولبنان تطالبان عرفات بالسعي لدعم الانتفاضة بدلاً من تضييع الوقت مع كلينتون.
-إجماع عربي على دعم القيادة والمفاوض الفلسطيني صاحب القرار.
-مسؤول فلسطيني: عرفات وافق على استئناف المفاوضات مع إسرائيل خلال عشرة أيام.
-سفير فلسطين في موسكو: خطة كلينتون قد تفجر حرباً جديدة.
ونقرأ في الصحيفة هذه العناوين المحلية:
-الصناعة المصرية في خطر.. "التجار والمستوردون" قطعوا الطريق أمام "الصناع والمنتجين".
-ثلاثة آلاف طالب يؤدون امتحانهم في شادر بشارع المقابر بالإسكندرية.
-حملات لمنع ختان البنات.
ونمضي في جولتنا مع صحيفة الجمهورية التي نشرت تفاصيل الموضوع على الصفحة الأولى والخامسة فنقرأ العنوانين التاليين على الصفحة الأولى:
-موسى وعبد المجيد: السيادة تنطبق على القدس الشرقية والحرم الشريف.
-تأكيد مبدأ الأرض مقابل السلام وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وعلى الصفحة الخامسة نقرأ عنوانين آخرين لهما صلة بالموضوع:
-موسى: دق طبول الحرب لا يخيفنا، والوقت ليس سيفاً على رقاب العرب.
-د. عبد المجيد: البنك الدولي خصص 12 مليون دولار لوضعها تحت تصرف السلطة الفلسطينية.
ونقرأ داخل الخبر ما يلي: "أشار السيد عمرو موسى وزير الخارجية ورئيس اللجنة في مؤتمر صحفي مشترك مع د. عصمت عبد المجيد الأمين العام للجامعة العربية أنه فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين أكدت اللجنة أن المفاوض الفلسطيني هو صاحب القرار الأخير فيما يتعلق بتقرير مصير الشعب الفلسطيني في إطار الشرعية الدولية، وأشار إلى أن وزير خارجية لبنان أكد على ضرورة التمسك بحق العودة وعدم قبول توطين اللاجئين في بلاده.
ومن الأخبار المحلية نقرأ:
-الحكومة تتعهد: رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل.
-يوم ساخن في امتحانات الجامعات.. إعادة امتحان كل الفرق بتربية قنا.. والتحقيق مع قيادات الكلية.
-70 غشاشا بحقوق عين شمس.
-طالبة تستغيث بزوجها عن طريق المحمول.
أما صحيفة الوفد فقد جاءت العناوين التالية في موضوعها الرئيسي:
-مصر تحذر إسرائيل من التهديد بالحرب.
-موسى: الجانب الفلسطيني لم يتلق إجابات من واشنطن حتى الآن.
-باراك يطلب إيضاحات من كلينتون حول المسجد الأقصى.
-بن عامي يشترط وقف العنف قبل استئناف المفاوضات.
أما العناوين المحلية فنقرأ فيها:
-ارتباك حركة الدولار في البنوك.
-نائب يتهم الحكومة بالغرق في كيلو السكر.. وعبيد يؤكد تضحية الوزراء من أجل الشعب.
أما صحيفة الأحرار فقد نشرت الموضوع الفلسطيني في وسط صفحتها الأولى تحت عنوان "السلام ينتظر معجزة" وأهم ما جاء في الخبر نشوب خلافات حادة بين أعضاء لجنة المتابعة العربية، حيث تمسك الجانب السوري بضرورة عودة كل الحقوق العربية في القدس وكذلك حق عودة جميع اللاجئين، كما تمسك الجانب اللبناني بنفس المطلب، بينما نفى عمرو موسى وجود رفض سوري للمقترحات الأميركية وقال إن ما حدث لم يكن رفضاً أو اعتراضات بل كانت هناك أسئلة واستفسارات من جانب جميع الوزراء المشاركين.
وعلى الصفحة السادسة نقرأ العناوين التالية:
-مشاورات لبنانية عربية مكثفة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.
-السعودية تنفي اتفاق دول الخليج على مقاطعة إيران.
-عودة أجواء الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا.
ونختتم جولتنا بمجلة المصور والتي صدرت قبل موافقة عرفات المشروطة على المقترحات الأميركية، فنقرأ فيها العناوين التالية:
-البابا شنودة: لا نعترف بمذاهب "اليهودية المسيحية".. لابد للعرب من استمرار التفاوض مع الإسرائيليين ولكن من مركز قوة.
-20 ألف إرهابي إسرائيلي يطاردون القادة الفلسطينيين.
-وزير خارجية السودان: واشنطن رحلت أطفال الجنوب وتجندهم في قوات المارينز.
-3 ملايين طن أرز مهددة بالتلف ولا تجد من يشتريها.
-بيت الطاعة.. إذلال قانوني للمرأة.