تركيز على القضية الفلسطينية والوجود الأميركي بالخليج

مسقط -طارق أشقر
ركزت الصحافة العمانية الصادرة اليوم على الشأن الداخلي الذي كان أهمه تخريج الدورة الأربعين من الضباط المرشحين من طلبة كلية السلطان قابوس العسكرية، واختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجيولوجية عمان الذي نظمته جامعة السلطان قابوس لمدة خمسة أيام حتى أمس الثلاثاء. فيما تراجعت الأخبار والتحليلات المتعلقة باليورانيوم المنضب والقضية الفلسطينية والأنباء غير المؤكدة عن مقتل زعيم الكونغو كابيلا إلى الصفحات الداخلية .

وقد تصدر عنوان رعاية السلطان قابوس سلطان عمان لحفل تخريج الدورة الأربعين من الضباط المرشحين من طلبة كلية السلطان قابوس العسكرية أعلى الصفحة الأولى لصحيفة الوطن . أما عناوين الصفحات الداخلية الأخرى لصحيفة الوطن فكانت كما يلي:
– اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجيولوجية عمان.
– تمرين خليجي حول فعاليات القتال الجوى بمشاركة أربعين طائرة من دول المجلس.
– انتقادات واسعة لإسرائيل لانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
– لجنة دعم الفلسطينيين توافق على تمويل مشاريع بأكثر من سبعة وثلاثين مليون دولار.
– لبنان يتلقى تحذيرات بعدوان إسرائيلي قبل ستة أشهر .
– بيروت تطلب تعويضات بعد استخدام الصهاينة اليورانيوم المستند.
-عضو عربي في الكنيست يطالب بتحقيق حول استخدام إسرائيل اليورانيوم لقمع الانتفاضة .
– مصادر شيشانية تتهم روسيا باستخدام اليورانيوم المستنفد.
– قدامى المحاربين البريطانيين يجددون دعواهم للتحقيق في أمراض حرب الخليج.
– محاولة انقلاب في الكونغو وأنباء عن مقتل كابيلا.

إعلان

وقد أفردت صحيفة عمان الخبر المحلي الخاص بتخريج الدورة الأربعين من كلية السلطان قابوس العسكرية، وجاء عنوان الخبر الثاني للصفحة الأولى على النحو:
– طه ياسين في القاهرة بطائرة عراقية.
– مبارك وصدام حسين يتبادلان الزيارات قريباً.

أما العناوين الأخرى في صحيفة عمان فكانت كالتالي:
-أوبك تتفق على خفض الإنتاج والرقم يعلن اليوم.
-تضارب الأنباء حول مصير كابيلا إثر محاولة انقلاب.
– المرأة الكويتية ممنوعة من المشاركة السياسية بأمر المحكمة.
– المستوطنون يواصلون الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية.
– السلطة الفلسطينية تحدد مهلة التوبة للمتعاونين مع إسرائيل بـ 45 يوما.
– اختتام أعمال المؤتمر الدولي لجيولوجية عمان.
– حملة باراك الانتخابية تصف شارون بالمحرض على الحرب.
– العراق: هدف الحوار مع الأمم المتحدة لن يكون أقل من رفع الحصار بشكل كامل.

كما تصدر خبر تخريج الدورة الأربعين لطلبة كلية السلطان قابوس العسكرية أعلى الصفحة الأولى لصحيفة تايمز أوف عمان الصادرة باللغة الإنجليزية، وعنونت بقية الصفحة الأولى بالعناوين التالية:
– الفلسطينيون: ما زالت الهوة واسعة.
– هجوم بمطار كشمير راح ضحيته أحد عشر شخصاً.
– السلطنة تستضيف مؤتمراً تعليمياً في مارس القادم.
– كليات مختارة تتحول إلى جامعات قريباً.
– علاج كلينتون بنجاح من سرطان الجلد.

 أما عناوين الصفحة الأولى لصحيفة عمان أوبزيرفر الصادرة باللغة الإنجليزية فجاءت كما يلي:
– جلالة السلطان يرعى حفل تخريج الضباط من طلبة الكلية العسكرية. 
– الفلسطينيون والإسرائيليون يواصلون المحادثات.
– أنباء عن احتمال جرح أو وفاة لوران كابيلا.
– الناتو يجري دراسة حول شكاوى استخدام أسلحة اليورانيوم في حرب البلقان.

أما فلسطينياً فقد نقل مراسل الوطن في رام الله عن الوزير الفلسطيني صائب عريقات تعليقه عن فشل اللقاء التفاوضي الذي عقد أمس بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أحد فنادق القدس، قوله: الهوة ما زالت واسعة والجانب الإسرائيلي لم يحضر معه الخرائط ولم يعط الأجوبة على ملاحظات الفلسطينيين حول أفكار كلينتون في اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات.
ونسبت الوطن إلى عريقات أنه نفى وجود أي وثيقة يعكف الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على صياغتها للإعلان عنها في الأيام القادمة.

إعلان


القرار الرسمي العربي لم يلتق مع القرار الشعبي العربي خلال العقود الماضية سوى مرات قليلة تصل إلى حد الندرة

شاكر الجوهري

وفى تقرير الوطن الإخباري تحت عنوان مناقشة القرار العربي لدى د. أحمد صدقي الدجاني، كتب المحلل السياسي شاكر الجوهري معقباً وملخصاً لمحاضرة ألقاها الدكتور أحمد صدقى الدجاني مؤخراً بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي بالعاصمة الأردنية وكانت بعنوان القضية الفلسطينية إلى أين.
فقد خلص فيها المحاضر إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي صراع وجود لكنه بمعنى يختلف عن المعنى المتعارف عليه لمسمى (صراع الوجود ). إذ يرى الدجاني لا سلام في المنطقة في ظل وجود الصهيوينة غير أنه لم يقل أن لا سلام في ظل وجود إسرائيل, بل ذهب إلى المطالبة بحل حقيقي يقوم على قاعدة دولة واحدة يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود بعد أن يتخلوا عن الصهيونية دون أن يحدد المحاضر هوية تلك الدولة.
كما وصف الدجاني قرارات القمة العربية غير العادية التي انعقدت في القاهرة حول تطورات هذا الصراع بأنها كانت تحويلاً للقرار الشعبي العربي إلى قرار رسمي.

أما تعقيب المحلل السياسي شاكر الجوهري على هذه المحاضرة ومحتواها فيرى بأنه لا يمكن للأمة أن تنتصر ما لم يتم تحويل القرار الشعبي إلى قرار رسمي غير أن واقع الحال يشير إلى أن القرار الرسمي العربي لم يلتق مع القرار الشعبي العربي خلال العقود الماضية سوى مرات قليلة تصل إلى حد الندرة.


الهجمات( الإرهابية )ضد الأهداف الأميركية ستؤدى إلى مراجعة جذرية لسبل حماية القوات الأميركية
وليس مراجعة التواجد في المنطقة

تقرير أميركي

وفى صفحة دراسات وتقارير نشرت صحيفة عمان تقريراً من مراسلها بواشنطن عصام محمد بعنوان الإدارة الأميركية الجديدة والشرق الأوسط، أصدره المعهد الأميركي لتحليل السياسة الخارجية بالتعاون مع مركز (إيساى) للدراسات.
تناول التقرير التحديات الشرق أوسطية التي تواجهها الإدارة الأميركية الجديدة وما يتعين عليها أن تفعله إزاء قضايا المنطقة الحساسة. وقد لخص التقرير تلك التحديات فى كل من صعوبات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتزايد مخاطر الهجمات (الإرهابية) الموجهة نحو الأهداف الأمريكية ومحاولات العراق التخلص من عقوبات الأمم المتحدة.
وقد قدم التقرير توصياته حول التحديات الثلاثة، فقد دعا إلى ضرورة الانتظار بشأن تحدي صعوبة السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وإلى استمرار الاحتواء المزدوج تجاه تحدي العراق، وحول مواجهة (الإرهاب) أشار التقرير إلى أنه من غير المحتمل وغير صحيح أن تؤدي حوادث الهجمات( الإرهابية )ضد الأهداف الأميركية إلى تعديل الأساسيات التي تؤطر تواجد الولايات المتحدة في المنطقة، بل ستؤدى إلى مراجعة جذرية لسبل حماية القوات الأميركية في المنطقة.

إعلان
المصدر : الصحافة العمانية

إعلان