القمة الخليجية وأحداث عام 2000 عناوين رئيسية في الصحف العمانية
مسقط – طارق أشقر
البيان الختامي لقمة المنامة والترحيب بانعقاد القمة القادمة فى مسقط واستعراض أهم أحداث عام 2000 وتوقعات العام الجديد كانت أهم الموضوعات التى اهتمت بها الصحف والمجلات العمانية الصادرة اليوم, بالإضافة إلى المتابعة شبه اليومية لأحداث المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية فى الأراضي المحتلة.
في افتتاحيتها (رأي الوطن) بالصفحة الأولى رحبت صحيفة الوطن بإقرار قمة المنامة لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس، مشيدة بكلمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان خلال قمة المنامة ورأت أنها كانت بمثابة تعبير صادق عن ترحيب السلطنة باحتضان أعمال الدورة الثانية والعشرين القادمة للمجلس في مسقط.
عبرت الصحيفة عن رضائها عن ما أنجزته قمة المنامة في الشق الأمني والدفاعي متمنية أن يشهد هذا العام بكامله وضع كافة توصيات القمة موضع التنفيذ حتى تنعقد قمة مسقط القادمة لتجد الطريق ممهدا أمامها لتنجز للمجلس العديد من الملفات المعلقة.
وفى الصفحة الأولى لصحيفة عمان وتحت عنوان (نبض المواطن القياس الصحيح لعافية قمم المجلس) رحب رئيس تحرير الجريدة حمود بن سالم السيابي بانعقاد الدورة القادمة لقمة مجلس التعاون الخليجي في مسقط واصفا قمة المنامة بانها حققت خطوة مهمة على درب إعادة ترتيب البيت الخليجي بإقرارها لاتفاقية الدفاع المشترك التي سبق تقرير سياساتها الدفاعية في مسقط منذ عام 1985.
وحول حصاد عام 2000 وتوقعات العام الجديد 2001 نشرت الوطن في صفحة الآراء مقالا مطولا للكاتب الأردني ياسر الزعاترة تحت عنوان (العام 2000 أحداث وشخصيات)، يرى فيه الكاتب أن العام الماضي سيطرت عليه ثلاثة أحداث أولها الانتصار اللبناني في الجنوب وثانيها الانتفاضة الباسلة فى فلسطين (انتفاضة الأقصى) وثالثها الانتخابات الأميريكية. أما الشخصيات الهامة لعام 2000 فيرى الكاتب أن أهمهم كان محمد الدرة والشيخ يوسف القرضاوى والشيخ حسن نصرالله.
وحول توقعات العام الجديد 2001 نشرت مجلة (عمان موني وركس) الشهرية الصادرة باللغة الإنجليزية في عددها لشهر يناير تقريرا مطولا بعنوان مرساة السوق العالمية للكاتب بول مانسون من لندن أوضح فيه توقعاته للعام الجديد 2001.
فقد توقع الكاتب تزايد تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بشكل أكثر من العام المنصرم، مشيرا إلى أن الربع الأول للعام الجديد سيشهد تراجعا في أسعار أسواق الأسهم الأميركية لتعكس آثارها الواضحة على البيئة الاقتصادية البطيئة النمو.
كما توقع الكاتب أن يبقى قطاع التكنولوجيا سريع الاستثارة والتأثر ليقود دورا هاما في الاقتصاد العالمي على المدى البعيد وذلك في ظل اقتصاد تكنولوجيا المعلومات.
ويتوقع الكاتب تواصل ارتفاع أسعار النفط خلال شهور شتاء عام 2001 مع اعتدال طفيف في الأسعار في أواخر الشتاء وأوائل الربيع وربما تتراجع أسعار النفط بنهاية عام 2001 في حال أن يشهد الاقتصاد العالمي تحسنا في نموه.