لماذا فقد الإعلام الغربي حياده في انتخابات تركيا؟

هل يبرر الموقف من شخص أردوغان عدم حياد الإعلام الغربي وتجاوز تقاليده المهنية في تغطية الانتخابات التركية؟


حظيت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقرر إجراؤها في 14 أيار/مايو باهتمام إعلامي غربي كبير.

وتعرضت المعالجة الإعلامية لكبريات وسائل الإعلام الغربية لهذه الانتخابات لانتقادات كثيرة تركيا وعربيا، ووضعت حيادها المفترض في استحقاق انتخابي داخلي موضع تساؤل.

فمن التخويف بالدكتاتورية والفوضى إلى الدعوة لإنقاذ الديمقراطية في تركيا.. اختلفت العبارات بين أكثر وأشهر وسائل الإعلام الغربية لكنها تكاد تتقاسم نفس الموقف من الانتخابات التركية، ومن رجب طيب أردوغان وحزبه، ومن منافسه الأبرز مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

فكيف تعامل الإعلام الغربي مع الانتخابات التركية؟ وما خلفيات هذا التعامل؟ وهل أضاع الإعلام الغربي حياده في معركة الوصول إلى القصر الرئاسي في تركيا؟

الانتخابات التركية في الإعلام الغربي موضوع هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس" التي تستضيف فيها روعة أوجيه، الأستاذ حسام شاكر، الكاتب والمحلل في الشؤون الأوروبية والدولية، والاستشاري الإعلامي.

المصدر : الجزيرة