كيف تنهض الأمم بعد الكوارث؟

كيف تؤثر الزلازل على واقع الدول والشعوب؟ ومن أين تبدأ رحلة النهوض؟ وهل يمكن أن نرى مستقبلاً أفضل رغم الألم؟

آلاف من الناس قضوا، أحياء سكنية، أسواق، جامعات، ومآذن عتيقة، تشهد على تاريخ عظيم.. أصبحت ركاما. بل مدن بأكملها صارت أثرا بعد عين أو تكاد.

تلك كانت حصيلة ثوان من زلزال مدمر ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري، في الساعات الأولى من صباح يوم 6 فبراير/ شباط الجاري، وطالت ارتداداته مدنا ودولا مجاورة.

بعد أيام، سيزف "شهداء الزلزال" إلى مثواهم الأخير، وتلملم الجراح، ولو بعد حين. لكن بعدها سيبدأ التحدي.

 تحد كبير أمام الأتراك والسوريين، لطالما وقفت أمامه شعوب مختلفة، حول العالم… ذلك هو النهوض بعد الزلزال والكوارث.

فكيف تؤثر الزلازل على واقع الدول والشعوب؟ ومن أين تبدأ رحلة النهوض؟ وهل يمكن أن نرى مستقبلاً أفضل رغم الألم؟

الإعلامية روعة أوجيه، وضيفها في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، الدكتور بلال التليدي، الباحث في الحركات الإصلاحية، يرويان حكاية نهوض الأمم بعد الكوارث، ويجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها.

المصدر : الجزيرة