ماذا بعد رفض فرنسا الاعتذار للجزائر؟

لماذا ترفض فرنسا الاعتذار عن جرائمها في الجزائر؟ وما أثر  ذلك على ملف الذاكرة التاريخية  والعلاقات الثنائية؟ وهل تملك الجزائر وسائل أخرى لإجبار فرنسا على طلب الصفح؟

اعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية في الجزائر  طيلة مائة واثنين وثلاثين عاما يعد من أكثر  المسائل حساسية وتعقيدا في علاقات البلدين.

 وظل محل مد وجزر بين ضفتي البحر المتوسط  قبل أن يعود الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون  ويقطع الشك باليقين، بالقول  إن بلاده لن تطلب الصفح من الجزائر.

فلماذا ترفض فرنسا الاعتذار عن جرائمها في الجزائر؟ وما أثر  ذلك على ملف الذاكرة التاريخية  والعلاقات الثنائية؟ وهل تملك الجزائر وسائل أخرى لإجبار فرنسا على طلب الصفح؟

في حلقة مشوقة وثرية  من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تلتقي الإعلامية آمال العريسي بالمؤرخ الجزائري الدكتور محمد لمين بلغيث، ويبحثان في مرحلة ما بعد رفض إيمانويل ماكرون طلب الصفح من الجزائر.

المصدر : الجزيرة