أي دور للجيش التونسي في السياسة؟

منذ أن ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد لإعلان قرارات 25 من يوليو 2021 الاستثنائية محاطا بقيادات أمنية وعسكرية، بدأت مهمات المؤسسة العسكرية في التوسع لتشمل قطاعات عدة ظلت منذ الاستقلال بمنأى عن العسكرة.

تحول جذري، يطرح تساؤلات عديدة حول دور الجيش في العملية السياسية بعد أن حظي بثقة التونسيين منذ ثورة 2011، باعتباره مؤسسة حامية للانتقال الديمقراطي ولا تطمح إلى الحكم، على خلاف جيوش دول الجوار العربي.

فهل دعم الجيش التونسي قرارات سعيد؟ وما هو موقع المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي التونسي؟ وهل تغيرت عقيدة الجيش التونسي؟ وما حدود تصاعد دور الجيش في المرحلة المقبلة؟

الإعلامية آمال العريسي وضيفها د.أيمن البوغانمي الباحث في العلوم السياسية بجامعة القيروان يناقشان التحولات التي طرأت على الجيش التونسي منذ نشأته ويسلطان الضوء على مخاطر عسكرة المشهد السياسي والمؤسسات المدنية.