سليمان منصور.. عندما يصبح الفن سلاحا

ما دلالات الصبار والزيتون والبرتقال في فن سليمان منصور؟

يكبر دولة الاحتلال بعام، ويعيش اشتباكًا يوميًا مع قضيته التي يتعامل معها كشأن يومي، لا يكفي القول أنه أحد رواد ومؤسسي الحركة التشكيلية الفلسطينية، فهو أيضا رمزٌ من رموز حركة التحرر الفني في فلسطين، كيف لا وهو صاحب تلك اللوحة التي أصبحت ملصقًا على جدران البيوت والمخيمات؟

عتال مقدسي يحمل المدينة على ظهره، التي أسماها "جمل المحامل"، له بلاغته الفنية في التعبير عن هموم شعبه، فحاور الفن العالمي بلوحته "العشاء الأخير" بالنسخة الفلسطينية، عبّر عن وطن مسلوب في دلالات البرتقال المسلوب، والغياب الفلسطيني في حضور الصبّار، رأى الجدار بطريقة أخرى.. ورسم الملامح الفلسطينية الحادة والمتحدية.. تاريخ من الفن ومعه.

خالد مجذوب وسليمان منصور يعيدان رسم واقع الفن الفلسطيني وأثره في مسيرة التحرر، يعرجان على خطوط حياته، وظلال تجربته الطويلة، في حوار مليء بالحكايا والتعبير من بودكاست أثر الفراشة من الجزيرة بودكاست.

المصدر : الجزيرة

إعلان