عراق بلا رافدين؟!

هل تجف عروق العراق؟

نهر دجلة ثاني أطول نهر في الوطن العربي من الفضاء (فليكر)

تعاقبت الحضارات الإنسانية منذ فجر التاريخ على ضفاف نهري دجلة والفرات حيث كانا، ليس فقط شريان حياة للعراق والعراقيين، بمياههما يزرعون ويشربون، بل أيضا سلة غذاء للمجتمع العربي.

كل هذا بات مهددا الآن، فلم تعد المياه صالحة للشرب ولا عادت صالحة للزراعة، ودول المنبع آخذة في بناء السدود على الرافدين، ونتيجة لذلك يشهد العراق تراجعا أسيا في استحقاقه من إيرادات المياه، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن نهري دجلة والفرات سيختفيان بالكامل بحلول 2040 إذا لم يُتدارك الأمر الآن.

فهل تجف عروق العراق؟ هل يأتي يوم يتلو فيه العراقيون رثاءهم الأخير للرافدين؟ وما هي أسباب تراجع منسوب دجلة والفرات؟ وهل من حلول، أم هو مصير لا مفر منه؟

هذه الأسئلة وغيرها تناقشها الإعلامية آمال العريسي مع ضيفيها، الأستاذ عمر المشهداني الكاتب والمحلل السياسي العراقي، والأستاذ علي الكرخي، رئيس جمعية "حماة دجلة".

المصدر : الجزيرة