من حي الشيخ جراح

تتزايد اعتداءات المستوطنين على عائلات وبيوت حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، بهدف طردهم منها، حيث يعتبر الحي المركز السياسي والثقافي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، والعقبة الأكبر أمام استكمال المشروع الاستيطاني الممتد من الجامعة العبرية وحتى المركز اليهودي.

وبالرغم من فشل الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الحي وطرد العائلات الفلسطينية منه في المواجهة السابقة التي عرفت باسم معركة "سيف القدس"، إلا أن إصرار الاحتلال على تهويد حي الشيخ جراح والأحياء العربية في القدس الشرقية ما يزال مستمراً، وينذر بمواجهة قريبة وعنيفة، مع تزايد هجمات المتطرفين من المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

تساؤلات كثيرة تطرحها أمال العريسي مع ضيفها الاستاذ زياد ابحيص الباحث في شؤون القدس، أهمها: لماذا هذا الإصرار من قبل المستوطنين الصهاينة للاستيلاء على حي الشيخ جراح في مدينة القدس؟ وهل تمثل الاعتداءات المستمرة على الحي شرارة مواجهة شاملة جديدة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك؟