تكنولوجيا المراقبة.. لمن السيطرة؟
لماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟
تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من هيمنة الشركات الصينية على سوق تكنولوجيا المراقبة، ما يحد من نفوذها السياسي، حيث تستحوذ الصين على الحصة السوقية الأكبر من صادرات هذه التكنولوجيا عبر العالم.
وبالنسبة للدول المستوردة، فإنها تستخدم عادة تكنولوجيا المراقبة لأغراض مدنية كإدارة المدن الذكية أو التنمية الاقتصادية، فيما تستخدمها أنظمة سياسية لمراقبة المعارضين والناشطين السياسيين وتنفيذ هجمات سيبرانية.
تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها الدكتور أحمد بن حوكا أستاذ علم الاجتماع السياسي من المغرب آليات عمل تكنولوجيا المراقبة، ومخاوف السيطرة والنفوذ، وتوجه بن قنة تساؤلات مختلفة لضيفها حول خارطة توزيع شركات تكنولوجيا المراقبة عالمياً، وهل تعتبر هذه التكنولوجيا تجارة أم أمناً قومياً؟ ولماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟