تكنولوجيا المراقبة.. لمن السيطرة؟

لماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟

“كيف تكتشفين وجود كاميرات مراقبة في غرف خلع الملابس” GettyImages-1311084122 Three guards are in the security room. They sit at work stations with large monitors that display real-time video images from security cameras. The guards are ready for any eventuality. (غيتي إيميجز)

تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من هيمنة الشركات الصينية على سوق تكنولوجيا المراقبة، ما يحد من نفوذها السياسي، حيث تستحوذ الصين على الحصة السوقية الأكبر من صادرات هذه التكنولوجيا عبر العالم.

وبالنسبة للدول المستوردة، فإنها تستخدم عادة تكنولوجيا المراقبة لأغراض مدنية كإدارة المدن الذكية أو التنمية الاقتصادية، فيما تستخدمها أنظمة سياسية لمراقبة المعارضين والناشطين السياسيين وتنفيذ هجمات سيبرانية.

تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها الدكتور أحمد بن حوكا أستاذ علم الاجتماع السياسي من المغرب آليات عمل تكنولوجيا المراقبة، ومخاوف السيطرة والنفوذ، وتوجه بن قنة تساؤلات مختلفة لضيفها حول خارطة توزيع شركات تكنولوجيا المراقبة عالمياً، وهل تعتبر هذه التكنولوجيا تجارة أم أمناً قومياً؟ ولماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟

المصدر : الجزيرة