هل تصمد الديمقراطية أمام الشعبوية؟ (1-2)

كيف لعبت جائحة كورونا دورًا في إضعاف الحريات؟

"الديمقراطية تموت في الظلام".. كان هذا  الشعار الرسمي لصحيفة "واشنطن بوست"، الذي اعتمدته عام 2017، بعد أنّ وطأت قدما دونالد ترامب عتبة البيت الأبيض، باعتبار أنه يمثل تيار الشعبوية المضاد للديمقراطية.

صحيح أنه منذ نهاية الحرب الباردة، مطلع تسعينيات القرن الماضي، بَشَّرَ الغرب بمستقبل يسوده الديمقراطية الليبرالية. إلا أنه، اليوم، وبعد مرور ثلاثة عقود على هذه "البشرى"، تواجه الديمقراطية أزمات متعددة، في مقدمتها صعود الشعبوية، فضلا عن جائحة كورونا التي كشفت عن ثغرات عميقة بالأنظمة الديمقراطية.

فما واقع الديمقراطية مع صعود تيار الشعبوية؟ وكيف لعبت جائحة كورونا دورًا في إضعاف الحريات؟ وما وضع الديمقراطية في العالم العربي؟

تناقش خديجة بن قنة هذه القضية بأبعادها المختلفة مع ضيفها الأستاذ حسام شاكر، المحلل في الشؤون الأوروبية والدولية.

المصدر : الجزيرة